ما بين الدعوات والأمل فى انتظار معجزة إلهية تنقذ حياته وتنعش مخه، ليتفاعل مع قلبه الذى مازال ينبض وما بين الغضب والحزن انقسمت مواقع التواصل الاجتماعى التى تحولت إلى شبة مرثية إلكترونية لجابر صلاح الشهير ب"جيكا" الذى كان آخر ما كتبه يتنبأ فيه باستشهاده ويطالب الجميع باستكمال الثورة. فلم يكن يعلم جيكا وهو يكتب عبر حسابه على فيسبوك عن اعتزامه النزول للمشاركة فى إحياء ذكرى أحداث محمد محمود والمطالبة بتطهير الداخلية والقصاص للشهداء، خاصة أقرب أصدقائه" أسامة أحمد" الذى حمله بيديه مقتولا العام الماضي أنه سيلحق به فى نفس المكان وفى ذكراه السنوية الأولى، فلم يأت حق أسامة ولم يعد جيكا الذى تلقى رصاصات غادرة فى الرأس والصدر والذراع الأيمن فتوقف مخه واستمر قلبه ينبض وكأنه يتمسك بقدر من الحياة. ما بين الدعوات والأمل فى انتظار معجزة إلهية تنقذ حياته وتنعش مخه، ليتفاعل مع قلبه الذى مازال ينبض وما بين الغضب والحزن انقسمت مواقع التواصل الاجتماعى التى تحولت إلى شبة مرثية إلكترونية لجابر صلاح الشهير ب"جيكا" الذى كان آخر ما كتبه يتنبأ فيه باستشهاده ويطالب الجميع باستكمال الثورة. فلم يكن يعلم جيكا وهو يكتب عبر حسابه على فيسبوك عن اعتزامه النزول للمشاركة فى إحياء ذكرى أحداث محمد محمود والمطالبة بتطهير الداخلية والقصاص للشهداء، خاصة أقرب أصدقائه" أسامة أحمد" الذى حمله بيديه مقتولا العام الماضي أنه سيلحق به فى نفس المكان وفى ذكراه السنوية الأولى، فلم يأت حق أسامة ولم يعد جيكا الذى تلقى رصاصات غادرة فى الرأس والصدر والذراع الأيمن فتوقف مخه واستمر قلبه ينبض وكأنه يتمسك بقدر من الحياة. جيكا البرادعاوى والعضو بمجموعة عابدين بحركة 6 أبريل قدم نفسه على حسابه على فيسبوك قائلا :" بتمول من الخارج، خاين وعميل لأمريكا، معايا أجندة، عاوز أوقع الجيش، أنا اللي بفسي عجلة الإنتاج وعايز أخرب البلد مش عايزها تستقر"، فى إشارة للاتهامات التى باتت تطارد الثوار منذ اندلاع الثورة، بالإضافة لكونه كان أدمن صفحة "معا ضد الإخوان" على فيسبوك. "كل مرة بنقول يا نجيب حقهم يا نموت زيهم ولحد دلوقتى معرفناش نجيب حقهم وعمالين بنموت زيهم.. كم واحد المفروض يموت مننا عشان نجيب حق اللى ماتوا "، هذا كان لسان حال النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى وهم يعربون عن حزنهم لوفاة جيكا، وكانت الصورة الأكثر تداولا بينهم وهم يرثونه صورة لجيكا وهو محمولا على الأعناق يقود مظاهرة احتفالية بفوز الرئيس محمد مرسي الذى منحه جيكا صوته فى انتخابات الرئاسة، حيث علقوا بحزن " جيكا احتفل بفوز مرسى فى انتخابات الإعادة فى شارع محمد محمود.. لم يكن يعلم أن مرسى وداخليته سيقتلونه فى نفس الشارع"، محملين الرئيس مرسي مسئولية قتل جيكا أول شهداء محمد محمود لهذا العام هو وغيره من المصابين بسبب ما اعتبروه تقاعسا وتجاهلا منه لمطالب تطهير الداخلية و إعادة هيكلتها فضلا عن اختياره وزيرا لها من أحد أبرز مساعدى الوزير السابق حبيب العادلى فى أول حكومة يشكلها أول رئيس منتخب محسوب على الثورة. عبدالعليم عادل أحد أصدقاء جيكا تذكر آخر حوار لهما أول أمس وكيف كان جيكا مستشرفا ما سيحدث له قائلا :"بقوله أنا زهقت من المظاهرات الشباب بتموت والناس بتنسى وأنا انزل أضيع نفسى علشان البلد اللى خدت على العبودية أنا الحمدلله اللى محصلش فيا حاجة أيام ما كنت بنزل لو كانت راحت عنيا مين كان هيفدينى عايز النزول يبقى بفايدة ..راح ضحك وقالى بس أنا مش بخاف يا إما نغير البلد ديه يا إما أموت، وأنا نفسى أموت شهيد، قولتله ومين هيجيب حقك هيضيع على الفاضى قالى انت اتولى المسئوليه دي وهو بيضحك وقالى أنا مش هسيب حقك يبقى متسبش حقى ياصاحبى".وأعربت هداية محمد عن حزنها وغضبها موجهة عتابها لجيكا" نزلت ليه وانت عارف ان هيتقال عليك بلطجى، نزلت ليه وانت عارف إن دمك هيروح هدر، طالبت بدستور ليه لبلد مش عايزة تتعدل، دفعت عمرك ثمن ليه لناس عايشة دلوقتى ومتستهلش..احنا آسفين يا جيكا وقول لباقى إخواتنا الشهداء لما تشوفهم إحنا آسفين دمكوا اتباع بالرخيص".