كثفت أجهزة الأمن بمجلسى الشعب والشورى، اليوم الثلاثاء، استعدادتها الأمنية فى محيط البرلمان ومجلس الوزراء لمواجهة أى محاولات جديدة لاقتحام المجلس من قبل المتظاهرين على خلفية الأحداث التى وقعت خلال فعاليات إحياء ذكرى أحداث محمد محمود مساء أمس. وشوهدت عربات الأمن المركزى والسيارات المصفحة فى شارع مجلس الشعب وبجوار مجلس الوزراء. وقام حرس المجلس، صباح اليوم الثلاثاء، بإغلاق البوابة الرئيسية المطلة على شارع قصر العينى ومنع دخول الموظفين منها، نتيجة تجدد الاشتباكات بين المتظاهرين وأفراد الأمن المركزى منذ قليل، حيث تبادل الجانبان الرشق بالحجارة وقطع السيراميك الصغيرة، وتعرض العاملون بالمجلس لرائحة القنابل الغاز المسيلة للدموع، التى تم إطلاقها منذ مساء أمس. يشار إلى أن معظم أعضاء المجلس تم إدخالهم من الأبواب الجانبية نظرًا لغلق البوابة الرئيسية المطلة على شارع قصر العينى، حيث تعقد اليوم جلسة استثنائية لمجلس الشورى لمناقشة تداعيات العدوان على غزة، وكذلك تداعيات حادث قطار أسيوط.