دخلت رابطة "أهالي المعتقلين المصريين بالسعودية" فى اعتصام مفتوح ظهر، اليوم الإثنين، أمام السفارة السعودية بالجيزة والإسكندرية، وذلك لإطلاق سراح ذويهم من السجون السعودية بعد اعتقالهم دون توجيه اتهامات لهم. وقالت شيرين فريد، منسقة رابطة الدفاع عن المعتقلين المصريين، إن أهالي المعتقلين وعددهم نحو 30 أسرة قرروا تنظيم اعتصام مفتوح لحين الإفراج عن ذويهم، وذلك علي خلفية إضراب المعتقلين بالسجون السعودية عن الطعام حتي يتم إطلاق سراحهم وهم يعانون من تدهور كبير في حالتهم الصحية وهم: حمادة محمد عبد الحميد 34 سنة، وقد حاول الانتحار وأصيب برأسه وتم نقله على إثرها إلى المستشفي، مشيرة إلى أنه تم إصدار حكم ضده عامين إلا إنه قضي 6 سنوات بالسجن، وخالد محمد موسي -42 سنة- والذي أصيب بسرطان المعدة وتم إجراء 3 عمليات له، حيث إنه قضي 8 سنوات دون ارتكاب أي جرائم، ومصطفي أحمد البرادعي 23 سنة مصاب بدهون علي الكبد وحساسية علي الصدر ويعاني من ضعف في النظر وتم أخذ نظارته، ويعاني الآن من ضعف شديد في النظر وهم الآن جميعاً في السجن السياسي بمنطفة أبها وجميعهم في حالة سيئة وباقي المعتقلين لم يتمكنوا من التواصل مع ذويهم بسبب إيداعهم في حبس انفرادي عقابًا لهم علي تنظيم إضراب عن الطعام. وأضافت شيرين، أن الرابطة ومندوبين عن أهالي المعتقلين، تقابلوا مع علي العشيري مساعد وزير الخارجية وسردوا له الأحداث إلا أنه رد بأن الملف يتحرك ولكن ببطء وقال: نبذل قصارى جهدهنا ونحتاج إلى تدخل سلطة أعلي. وأوضحت أن المقابلة كانت سيئة جدًا وأنه -حسب قولها- تحدث بشكل روتيني لا يتناسب مع حجم الحدث. وقالت إنهم تقدموا بعشرات المناشدات لكل من الرئيس محمد مرسي، رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، إلا أن الشكاوى جميعها تم تجاهلها.