طالبت جبهة إنقاذ الأقصى، الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بالاعتذار للشعب المصري عن الخطاب الذي وجهه لشيمون بيريز، رئيس إسرائيل، "لأنه جرح مشاعر المصريين بعبارات الود". وأضافت الجبهة في بيان لها، صدر اليوم الجمعة، أن المبادئ لا تغيرها مواقف وبروتوكلات دبلوماسية، مستنكرة الخطاب ولغة الود به، مؤكدة أنها لا تعترف بإسرائيل كدولة، ولا تعترف بعبارات الود والمحبة التي أرسلها الرئيس لشيمون. قال محمود غريب، منسق عام الجبهة، إن المبررات التي ساقتها مؤسسة الرئاسة للخطاب، هي تخلي عن المبادئ، مطالبا مؤسسة الرئاسة بأن تراعي مشاعر المصريين الذين لا يعترفون بإسرائيل كدولة. وأوضح أنه لا يصح لأول رئيس مدني منتخب بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، أن يرسل بهذه العبارات إلى عدونا وقاتل أبنائنا، لافتا إلى أن الجبهة ستتخذ خطوات تصعيدية خلال الفترة المقبلة للرد على خطاب الود الذي يؤصل للاعتراف بدولة إسرئيل ويؤذي إخواننا الفلسطينين. وكشف غريب عن تجهيز جبهة إنقاذ الأقصى، وعدد من النشطاء والثوريين، لزيارة عقب عيد الأضحى لقطاع غزة، لتدشين مؤتمر للمصالحة بين الفلسطينيين وقافلة مساعدات لأهالي غزة.