انسحب الحرس الجمهوري من أمام مبنى التليفزيون المصرى ووزارة الإعلام، نهاية الأسبوع الماضي، بعد مرور نحو 22 شهرًا على تأمينهم المبنى، حيث تم تسليم أمن المبنى إلى كل من اللواء محسن الشهاوى، رئيس قطاع الأمن ب"ماسبيرو"، ووزارة الداخلية. وتم سحب جميع المدرعات التابعة للقوات المسلحة التى كانت تحت قيادة الحرس الجمهورى من أمام كل مداخل وأبواب ماسبيرو، وحلت محلها سيارات وقوات الأمن المركزى التابعة لوزارة الداخلية، وذلك فى التأمين الخارجى على الأبواب، فى حين عاد التأمين الداخلى لقيادة قطاع الأمن، كما كان يحدث قبل ثورة 25 يناير الماضى، في حين تم الإبقاء على الأسلاك الشائكة حول المبنى التى كان يضعها الحرس الجمهورى. وبهذا يغادر الحرس الجمهورى بشكل نهائى من مبنى ماسبيرو، بعد أن كان قد تسلم تأمين المبنى من القوات المسلحة فى 28 يناير 2011 فى أعقاب ثورة يناير، وسيطرة الجيش على مقاليد الحكم بعد الانسحاب الشهير لوزارة الداخلية فى أعقاب هذه الأحداث .