قال الشيخ سيد الظاهر القيادى البارز بحركة الجهادية السلفية إن جهاز أمن الدولة (الأمن الوطنى) مازال يتعسف فى تطبيق قرار العفو عن باقى المعتقلين من التيار السلفى الجهادى بدون أى مبرر أو قانون يستندون إليه رغم زوال قانون الطوارئ، إلا أنهم يعتبرون أنفسهم فوق القانون ويمارسون عادتهم الكريهة كما كانو فى ظل النظام السابق وكأن شيئا لم يتغير وكأن ثورة لم تحدث، وأضاف خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد عقب انتهاء الوقفة الاحتجاجية للتيار الجهادى السلفى أمام البوابة رقم "4" لقصر الاتحادية أن نظام المعاملة بسياسة الكيل بمكيالين مازال مستمرا فى عهد الرئيس مرسى بقيادة أمن الدولة كما كان يحدث فى عهد مبارك، لافتا إلى أنهم لم ينسوا خسة وانتهاك أمن الدولة لحرمات منازلهم بزيارات الفجر المشهورة، حينما عادت هذه الجريمة باقتحام منزل الشيخ شحتة فى غيابه فجرا والسطو على مبالغ مالية وحاسوبه الخاص، وتحطيم أثاث المنزل وبعثرة محتوياته. وأكد الظاهر أنه لا توجد جماعة سلفية جهادية قد تبنت أحداث رفح وما يدور من أحداث على الأرض سيناء، كما أن الجماعة السلفية الجهادية بسيناء قد نفت علاقتها بقتل الجنود المصريين فى رمضان الماضى، لافتا إلى أن هناك أشخاصا كانت لهم علاقة بجماعة الجهاد بمصر، لكنهم غيروا وبدلوا، وعندما خرجوا من السجون يسوقون نفسهم لوسائل الإعلام على إنهم من زعماء ومؤسسى جماعة الجهاد أو السلفية أو التيار أو الدعوة، لذلك من يتحدث منهم فإنه يتحدث بشكل شخصى، وأنهم سيعلنون عن هيئة إعلامية ومتحدثا رسميا باسم التيار ودعوته السلفية.