دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مؤتمر صحفي في نيوزيلندا المجتمع الدولي إلى الإسراع في اتخاذ إجراءات ضد الأسد مضيفًا أنه على النظام في سوريا القيام بإصلاحات سريعة وعاجلة قبل فوات الأوان، واستطرد قائلا: " قد فات الأوان بالفعل، فكل يوم يعني سقوط المزيد من القتلى". كما أعرب عن شعوره بالصدمة من استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين، داعيا الدول الأعضاء في الأممالمتحدة إلى اتخاذ خطوات فعالة ضد الأسد. وحول ما إذا سوف يكون هناك تدخل عسكري في سوريا، أجاب بان كي مون بأن الدول الأعضاء هي التي تحدد طبيعة الخطوة التي تتخذها الأممالمتحدة، وانتقد فشل أعضاء مجلس الأمن في الاتفاق على الإجراءات التي تتخذها الأممالمتحدة . من جهة أخرى صرح ممثلو الطائفة الكردية السورية في بيان لهم عن تأييد الطائفة الكردية للثورة ضد الأسد، وقد جاء في البيان دعوة الأكراد داخل سوريا إلى تعزيز المظاهرات المناوئة للأسد، إذ أن إسقاط الأسد سوف يترتب عليه سيادة الحرية والمساواة بين جميع أطياف الشعب السوري . وذكر البيان "إن الشعب الكردي كمكون رئيس من حالة التنوع الموجودة في البلاد هو طرف أساسي في الثورة الجارية ضد النظام، وفي كامل مصلحته السعي إلى إسقاطه. وشدد البيان على ضرورة تضافر الجهود الوطنية للنهوض بسوريا جديدة بعيدة عما أورثه حكم البعث لسنوات طويلة، وتأسيس حكم قائم على أساس اللامركزية السياسية والديمقراطية التوافقية والتعددية والعلمانية. وقد عقد المؤتمر في مبنى البرلمان السويدي وحضره 50 مشاركا من النشطاء الأكراد منهم الكاتب مسعود اكو ومحمد سيدا، ويشكل الأكراد حوالي مليون نسمة من إجمالي سكان سوريا البالغ عددهم 20 مليون نسمة، ويتمركزون شمال شرق البلاد.