أكد الدكتور محمد مرسي رئيس مصر -عبر حسابه على تويتر- إن قوات الأمن ستتعامل بشدة وحزم مع المجموعات الدينية المتشددة، والتي تدعي الحسبة، مؤكدا رفضه التام للتصرفات التى تصدر عنها. ولم يشر مرسى لواقعة بعينها، ولكنه تركها مفتوحة وقد ترتبط رسالته بأنباء مقتل طالب بكلية الهندسة في السويس على يد ملتحين يرتدون جلابيب بيضاء، وهم اسلاميون متطرفون. واستوقف هؤلاء الملتحون احمد حسين عيد طالبا بكلية الهندسة حينما كان يسير برفقة خطيبته على الكورنيش أمام سينما رينسانس طريق بورتوفيق بمدينة السويس وسألوه عن سبب سيره مع هذه الفتاة، فأبلغهم أنها خطيبته وابنة خالته ومتجه لتوصيلها إلى موقف السيارات بشارع الجيش بحى الأربعين . ثم قاموا بمطالبة خطيبته آيه.م.أ بترك خطيبها والذهاب الى بيتها فنهرهم خطيبها وطلب منهم ان يكون الكلام معه هو، فانهالوا عليه بالضرب بسيف وقطع شريان بضربه بين ساقيه وعلى الفور تم نقله الى مستشفى التأمين الصحى بالسويس التى لا يوجد بها دكتور اوعية دموية أو عناية مركزة فتم نقله الى مستشفى الاسماعيلية الجامعى والذى فارق الحياة بعدها فى الحال. وقال محمد شقيق المتوفى ان أعضاء الجماعات المتطرفة هم من قتلوا شقيقه، وقاموا بطعنه بآلة حادة مطالبا بالقصاص لدمه.