اتهمت الولاياتالمتحدةدمشق بأنها قصفت مجددا موقع الهجوم المفترض بالأسلحة الكيميائية بعد وصول مفتشى الأممالمتحدة إليه الاثنين، فى محاولة لطمس الأدلة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاى كارنى اليوم، تعرض موكب فريق الأممالمتحدة لهجوم وهو متوجه إلى الموقع، وخلال عودته تعرضت المنطقة مجددا للقصف وهو دليل جديد على فقدان المصداقية لدى النظام السورى فى هذا الملف". وكان خبراء الأممالمتحدة قد زاروا مستشفيات وجمعوا شهادات من ضحايا الهجوم المفترض بالأسلحة الكيميائية فى 21 أغسطس فى ضاحية دمشق، بحسب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون. من ناحيته، أعلن وزير الخارجية الأميركية جون كيرى الاثنين أن استخدام الأسلحة الكيميائية فى سوريا "أكيد" ويشكل "وقاحة أخلاقية". وأوقع هذا الهجوم أكثر من ألف قتيل فى الغوطة الشرقية، بحسب المعارضة.