قال الناطق باسم الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفيتش، إن موافقة دمشق على السماح لمفتشى الأممالمتحدة بزيارة موقع الهجوم الكيميائى المفترض فى ريف دمشق، وتحديدا فى الغوطة الشرقية، جاءت نتيجة عمل وثيق بين موسكوودمشق.وأضاف المسئول الروسى فى بيان له، نشر أمس الأحد على الموقع الإلكترونى للخارجية الروسية، "الإدارة السورية بموافقتها على التعاون مع بعثة الأممالمتحدة، تكون قد اتخذت خطوة مفرحة ومرضية"، على حد قوله مشيرا إلى أن "الموافقة السورية من وجهة نظرنا تعد فرصة كبيرة لابد من استغلالها لإجراء تحقيق شامل ومحايد لكافة الأوضاع فى ريف دمشق".وشدد لوكاشيفيتش، على ضرورة أن يوفر المعارضون المسلحون لبعثة الأممالمتحدة المناخ الآمن فى المناطق التى تقع تحت سيطرتهم، لتقوم بمهمتها كما ينبغى، وتابع قائلا "كما ينبغى ألا تحدث فى تلك المناطق أى استفزازت مسلحة كما حدث ضد مراقبى الأممالمتحدة الصيف الماضى".وناشد لوكاشيفيتش، كافة الأطراف التى لها تأثير على المعارضة السورية، ببذل مزيد من الضغوط على المعارضين من أجل تحقيق الأمن اللازم لخبراء الأممالمتحدة الذين قدموا إلى دمشق من أجل تقصى مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية.وكانت الحكومة السورية أعلنت فى وقت سابق أنه تم الاتفاق بين دمشقوالأممالمتحدة على السماح لفريق الأممالمتحدة الموجود فى سوريا بإجراء التحقيق.