اتهم النائب السلفي عضو مجلس الشعب علي ونيس, الشرطة بتلفيق قضية اتهامه بارتكاب فعل فاضح في الطريق العام مع فتاة منتقبة بسيارته والتي تم تحرير محضر بها بنيابة طلخا, وقال النائب انه كان يتصور أن بعد قيام الثورة المصرية سينتهي عصر الظلم وتلفيق القضايا للأبرياء. وقال ونيس "فوجئت وأنا نائب الشعب وبعد مشادة مع أحد أمناء الشرطة حول واقعة بسيطة استشعرت منها ظلما لأحد المواطنين بتلفيق قضية لي لا أعلم عنها شيئا ولا أدري أي تفاصيل عنها حتى الآن في محاولة للإساءة لي وللتيار الذي انتمي إليه وللشوشرة على الانجازات التي حققتها لأبناء دائرتي مؤخرا ثم تسريب الموضوع بصورة مريبة لبعض وسائل الإعلام لتكتمل حلقة التشهير". وأكد ونيس في بيان له تعليقا علي الواقعة أنه "لن يرضخ لأي ابتزاز أو تهديد من أي جهة كانت, وسيلاحق قضائيا وبكل الطرق القانوني والشرعية كل من يقف وراء تلك الحملة ضده وضد التيار الإسلامي لكشف الحقيقة ومواجهة الفاسدين , إحقاقا للحق وإجلاء للحقيقة". وقال ونيس في البيان "انه ليس خافيا على أحد ما يدار وما يحاك حاليا لإجهاض الثورة المصرية والإساءة إلى كل من شارك فيها أو بشر بها خاصة من التيارات الإسلامية التي دفعت الكثير لإنجاح تلك الثورة، ولقد تابعنا جميعا الهجوم المنظم والمستمر والتسريبات الإعلامية من هنا وهناك عن إعادة الانتخابات الرئاسية وإلغاء انتخابات مجلس الشعب وترافق ذلك مع تصعيد إعلامي واضح يركز على مثالب الإسلاميين وتصويرهم كأنهم شياطين الأرض لفض الناس من حولهم تمهيدا لانتخابات جديدة تعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الثورة من ظلم وفساد.