دعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا طارق المترى، اليوم الاثنين، إلى ضرورة وجود حوار وطنى لحل القضايا المتعلقة بالمكونات الثقافية فى ليبيا من بينهم الأمازيغ. جاء ذلك فى تصريحات ل"المترى" خلال لقائه بالمجلس الأعلى للأمازيغ فى مقر البعثة بالعاصمة طرابلس، بحسب مراسل الأناضول. من جانبه، قال نائب الناطق الإعلامى لبعثة الأممالمتحدة بليبيا سمير غطاس فى تصريح صحفى اليوم إن "البعثة أكدث دعمها للمواطنين المنتمين للمكونات الثقافية والاجتماعية المختلفة بالبلاد، وذلك وفقاً للتشريعات الدولية ومواثيق الأممالمتحدة التى تضمن حقوقهم السياسية والثقافية". واقتحم المئات من المتظاهرين المنحدرين من الأقليات الأمازيغية بليبيا، قبل نحو أسبوع، مبنى المؤتمر الوطنى العام (البرلمان المؤقت) وسط العاصمة طرابلس، مطالبين ب"دسترة حقوقهم" وتمثيلهم بشكل كاف فى الهيئة التأسيسية للدستور المعروفة ب"لجنة الستين". وجاء هذا التصعيد بعد سلسلة اعتصامات وعصيان مدنى قام به النشطاء الأمازيغ، وذلك احتجاجا على قانون انتخابات الهيئة التأسيسية للدستور، والذى يمنح مقعدين فقط للأمازيغ من أصل 6 مقاعد مخصصة للأقليات العرقية، بين إجمالى 60 مقعداً بهيئة كتابة الدستور الليبى الجديد.