أدان حزب المؤتمر بالمنيا التقصير الشديد من "قوات الأمن"، فى الحفاظ على الممتلكات الخاصة ودورها فى صد الممارسات الإرهابية للجماعة، واقتصار تواجدها لحماية المنشآت العامة فقط. وأشار الحزب فى بيان له أن ما حدث فى الأيام القليلة الماضية من أعمال عنف وتخريب وترويع للمدنيين، من قبل "الجماعات الإرهابية المسلحة" نتيجة فض اعتصامى ميدانى رابعة والنهضة، وما تبعها من أعمال إرهابية استهدفت الأقليات الدينية وحرق الكنائس، وكذلك ممتلكات الأقباط وترويع المواطنين فى الشوارع وفى منازلهم، وما حدث من اعتداء على المنشآت العامة والمتاحف بالمحافظة، لهو دليل واضح وصريح على العنف الممنهج التى تتبعة "الجماعة الارهابية" فى هدم الدولة المصرية. كما أكد الحزب فى بيانه أن محافظة المنيا قد تحولت إلى أوكار إرهابية فاق عنفها فترة التسعينات، بدون أى تدخل أمنى فى الأيام الأولى من جانب قوات الأمن، كما استنكر الحزب فى البيان غياب دور الإعلام فى تغطية الأحداث الإرهابية التى عصفت بالمحافظة ومراكزها، وما عاشته المنيا وسط الحرائق وتحت صوت الرصاص، فى ظل غياب شبة كامل للدولة. وطالب البيان الحكومة المصرية بسرعة انتشار قوات الأمن فى شوارع المحافظة، واعتقال كل القيادات والعناصر المتورطة فى أحداث الإرهاب، كذلك اتخاذ إجراء حاسم بحل كل الاحزاب التى تم تأسيسها على أساس دينى بالمخالفة للدستور والقانون، كما أكدوا على أنه يجب إدراج "جماعة الإخوان المسلمين" و" الجماعة الإسلامية" تحت قوائم الإرهاب.