ألقى المعتصمون أمام دار القضاء العالي، القبض على 6 من المتهمين في أحداث الشغب، التي وقعت صباح اليوم أمام دار القضاء العالي، وقاموا بتسليمهم إلى قسم شرطة الأزبكية، كما أصيب 4 من موظفي محكمة النقض خلال تلك الاشتباكات. وبدأت الأحداث عندما قام شخص في حالة سكر بين، يدعى محمد فضل سعيد (63 سنة)، مقيم بروض الفرج، وسبق ضبطه واتهامه في 4 قضايا، بإشعال النيران في أحد الخيام الخاصة بأسر الشهداء أمام دار القضاء العالي، وعلى إثر ذلك، قام القضاة المفصولون المعتصمون أمام دار القضاء العالي بضبطه وتقييده، ثم اصطحابه بمعرفتهم وتسليمه إلى قسم شرطة الأزبكية. فوجئ موظفو دار القضاء العالي أثناء حضورهم في مواعيد عملهم الرسمية صباحا بمشادة كلامية بين أحد الموظفين، ويدعى "محسن علي"، وبعض الشباب الذين يؤمنون اعتصام القضاة المفصولين، وذلك لمنعه من دخول المحكمة، وعلى إثر ذلك دخل بعض الموظفين من باب الاستئناف، إلا أن الموظف المشار إليه أصيب بحالة هياج وسب الشرطة لتركها هؤلاء الشباب أمام الباب ومنعهم للموظفين من الدخول للعمل. وعلى إثر ذلك، قام مجهولون بالاحتكاك ببعض الموظفين والتعدي على أحدهم، ويدعى أيمن حماد عبد العليم بسلاح أبيض (مطواه)، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وهو ما أثار حفيظة زملائه وقاموا بالخروج جميعا والاشتباك مع المذكورين، وتمكنوا من ضبط كل من المدعو أسامة ص.ح (19 سنة عاطل) ومقيم بالأزبكية، والمدعو كمال م.م 28) سنة- عامل بالنادي الأهلي بالجزيرة) ومقيم بحلوان، والمدعوة منة الله ع.م (14سنة) مقيمة بالجيزة، والمدعو محمد ع.س (19 سنة طالب) ومقيم بالجيزة، والمدعو محمد أ.ع (16 سنة) مقيم بحلوان، والمدعوة ناهد ش.ع (28 سنة مطلقة) ومقيمة بالجيزة. وتقدمت محكمة النقض بمذكرة تفيد إنه قد تم اقتحام مبنى مقر المحكمة ورشقه بالحجارة، مما أدى إلى تكسير زجاج الباب الرئيسي والتعدي على موظفي المحكمة، وإصابة 4 من الموظفين، هم: محسن الفلاح، وأيمن حماد، ومحمود صابر، وأشرف الغنام، وكذلك إزالة الخيام الخاصة ببعض القضاة المفصولين، وهم: محمد المرشدي، أحمد الجارحي، أحمد رشاد، وكريم محمود، وتحرر عن الواقعة المحاضر اللازمة، وأحالها اللواء محسن مراد، مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق.