يواصل نظام الأسد إجراما غير مسبوق بحق الشعب السوري الذي أصبح أسيرا في يد عصابة الحكم العلوية منذ أكثر من أربعين عاما فبعد الحادث الدموي بقطع رقبة الشاعر الحموي إبراهيم القاشوش واستئصال حنجرته لنظمه قصائد ضد النظام تفضح أعماله وممارساته الإجرامية ضد الشعب السوري والذي يظهر مدى التطور النوعي في الإجرام المتبع من قبل نظام الأسد ضد كل من يقف ضده حتى المثقفين، تتكرر المأساة ولكن بصورة أخرى أقل بشاعة ولكنها معبرة عن مدى الوحشية ورمزيتها حيث تم قطع أصابع يد الرسام على فرزات على خلفية تصريحاته المناهضة لنظام الأسد ودعوته للشعب السوري للثأر من كرامته وحريته. تجدر الإشارة إلى أن الشعب السوري يتعرض لعمليات عسكرية منظمة من قبل نظام بشار الأسد للقضاء على مظاهراته واحتجاجاته السلمية المطالبة بإسقاط النظام وتداول السلطة وتعديل الدستور وفي عرف القانون الدولي أي عمليات إجرامية ضد شعب أعزل سلمي توضع تحت بند جرائم الحرب وتختص المحكمة الجنائية الدولية بالفصل فيها.