عرض المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل المعارضة الليبية اليوم مكافأة قدرها 1.3 مليون دولار والعفو عن أي فرد يسلم العقيد معمر القذافي حيا أو ميتا. وقال مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي في مؤتمر صحفي أن المجلس يعلن أن أي فرد من الدائرة المقربة من القذافي يقتله أو يعتقله سيمنحه المجتمع عفوا عن أي جرائم. وأضاف أن رجل أعمال من بنغازي مهد الانتفاضة الليبية في الشرق عرض أيضا مكافأة قدرها مليونا دينار (1.3 مليون دولار) لمن يمسك بالقذافي. وقال المجلس الوطني الانتقالي: إنه يفضل الإمساك بالقذافي حيا حتى يمكن تقديمه للمحاكمة لكن عبد الجليل قال: إن القذافي لن يستسلم بسهولة ومازال بإمكانه ارتكاب "عمل كارثي". وأشار إلى أنهم يعلمون أن نظام القذافي لم ينته بعد وان النهاية ستأتي فقط عندما يقبض عليه حيا أو ميتا موضحًا أن قوات القذافي والمتواطئين معه لن يكفوا عن المقاومة حتى يتم الإمساك بالقذافي أو يقتل. وقال أحمد باني المتحدث العسكري باسم المعارضين في وقت سابق: إن قوات المعارضة سيطرت على العاصمة طرابلس بالكامل، وإن كانت بعض جيوب المقاومة مازالت في المدينة التي يبلغ تعداد سكانها مليوني نسمة.