نقلا عن اليومى.. بعد انتهاء الماراثون الدرامى الرمضانى، نجح العديد من المخرجين فى إضافة لمساتهم الخاصة على المسلسلات التى أخرجوها، خصوصا أنهم جاءوا من السينما إلى شاشة التليفزيون حاملين معهم لمسات خاصة ظهر أثرها على الصورة المعروضة، حيث استخدموا تقنيات سينمائية حديثة، لتستمر جهود مخرجى السينما القادمين إلى التليفزيون من أجل تطوير وإكساب المسلسلات بريقا جديدا، لتحافظ الدراما المصرية على ريادتها، وتستطيع منافسة الأعمال الدرامية المستوردة من تركيا وسوريا. وحفلت قائمة الدراما التليفزيونية بأسماء عدد كبير من المخرجين السينمائيين الذين حققت أعمالهم نجاحا كبيرا فى الموسم الدرامى الرمضانى المنقضى، ومن أبرزهم رامى إمام بمسلسله «العراف»، والذى قدم تجربة إخراجية سينمائية مع عادل إمام أيضا بعنوان «حسن ومرقص»، كما برز أيضاً المخرج محمد ياسين بمسلسله «موجة حارة»، وأحمد جلال فى «اسم مؤقت»، ومحمد على فى «فرعون»، والمخرج نادر جلال فى «العقرب». وبعد نجاح المخرج خالد مرعى فى السينما من خلال أفلامه «تيمور وشفيقة»، و«آسف على الإزعاج»، و«عسل أسود»، استطاع تثبيت أقدامه فى الدراما التليفزيونية من خلال مسلسل «نيران صديقة» بطولة منى شلبى، عمرو يوسف، رانيا يوسف، سلوى خطاب. فيما فاجأتنا المخرجة كاملة أبوذكرى فى مسلسلها «بنت اسمها ذات»، معالجة درامية للمؤلف مريم نعوم، وذلك بعد تألقها فى بعض الأفلام السينمائية، ومنها «سنة أولى نصب»، و«ملك وكتابة»، و«عن العشق والهوى»، و«واحد صفر». وبعد نجاح مسلسل «الهروب» للمخرج السينمائى محمد على، فقد كسب الرهان أيضاً فى تجربته الدرامية مع الفنان خالد صالح بمسلسل «فرعون» الذى يعد التعاون الثانى على التوالى بعد نجاحهما معا فى الفيلم السينمائى الأخير «الحرامى والعبيط».