علم "اليوم السابع" أن المجلس العرفى المكون من كبار العائلات والجماعة الإسلامية وقيادات من الأجهزة الأمنية قد توصلت إلى حلول شبه نهائية لإتمام عملية التصالح بين مسلمى وأقباط قرية بنى أحمد الشرقية التابعة لمركز المنيا، والتى شهدت أعمال عنف أصيب خلالها 17 شخصا بينهم نقيب شرطة ومجندين وإحراق 9 منازل و7 سيارات وإتلاف عدد من المحالات، حيث تم التوصل إلى حلول ترضى جميع الأطراف لإعادة الأمن إلى القرية ورحيل قوات الأمن المتواجدة بشكل مكثف يوميا بداخلها. وقد علم "اليوم السابع" أيضا أن القرية تشهد غدا إجراء الصلح العلنى عن طريق إقامة سرادق كبير بداخل القرية يضم جميع الأطراف لإعلان التصالح وأخذ التعهدات اللازمة لعودة التعدى بين الطرفين من جديد يذكر أن الفتنة الطائفية التى شهدتها القرية قد انتقلت إلى قرى أخرى ومنها قرية ريدة غير أن الأهالى تمكنوا من إجراء الصلح فى اليوم التالى للواقعة وعلى الرغم من ذلك فما زالت قوات الأمن موجودة بداخل القرية.