سادت حالة من القلق والخوف بين أهالى منطقة شبرا الخيمة بعد العثور لثانى مرة على قنبلة ملقاة بجوار مستشفى ناصر العام. كانت الواقعة الأولى عندما تلقى العميد جمال الدغيدى رئيس فرع البحث الجنائى بشبرا الخيمة، بلاغا من أمين شرطة مكلف بحراسة مستشفى ناصر العام بعثوره على جسم غريب بجوار بوابة المستشفى، فتم إخطار اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية وانتقل العميد أسامة عايش رئيس المباحث الجنائية والمقدم محمد نصر رئيس مباحث القسم وخبراء المفرقعات، وتم عمل كردون أمنى حول المنطقة وتبين وجود قنبلة بدائية الصنع شديدة الانفجار، وتمكن الخبراء من إبطال مفعولها ووجود أخرى تبين أنها قنبلة غاز. تحرر محضر بالواقعة وبعرضه على النيابة العامة أمر محمد خليفة وكيل أول نيابة قسم أول شبرا الخيمة برئاسة أحمد عدوى بإرسال القنبلتين للأدلة الجنائية لفحصهما، وتبين أن إحداهما قنبلة غاز والأخرى كانت معدة للانفجار. بينما الواقعة الثانية حدثت اليوم فى أول أيام العيد عندما تلقى اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية، إخطارا من العميد مصطفى أنس مأمور قسم أول شبرا الخيمة، تلقى بلاغا من الخدمات المعينه لتأمين مستشفى ناصر العام بعثور الأهالى على جسم غريب بأحد الشوارع المحيطة بالمستشفى، وقاموا بنقله إلى خدمة تأمين المستشفى وتم التحفظ عليه بالحوش وانتقلت على الفور قيادات المديرية وقوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات. وتم عمل كردون أمنى حول الجسم الغريب ومنع اقتراب المواطنين منه وتم التعامل معه بمعرفة العقيد محمد حسين رئيس قسم المفرقعات بالمديرية، وتم تفجير ذلك الجسم بواسطة ثلاث طلقات مياه، ولم يسفر ذلك عن حدوث أى إصابات أو تلفيات بالمكان، وتبين أن الجسم الغريب عبارة عن أنبوبة أسطوانية بلاستيكية صفراء اللون قطرها 5 سم وطولها 20 سم وبطرفيها أسلاك نحاسيه بداخلها جسم غريب أسطوانى معدنى الشكل ملفوف بقطعة قماش بيضاء اللون وسلسلة حلزونية ومجهز تجهيز صناعى. بسؤال مندوب الشرطة السرى "عبد الله هندى" من قوة القسم المعين بخدمة تأمين المستشفى نفى معرفته بالشخص الذى عثر على الجسم الغريب.