جابت مسيرة سيارات حاشدة شوارع مدينة نصر وشيراتون مؤيدة للشرعية ومنددة بالانقلاب العسكرى الدموى حيث انطلقت ما يقرب من ألف سيارة من سوق السيارات بالحى العاشر بمدينة نصر عقب صلاة العيد مباشرة مطلقين "لكلاكسات" المفرحة ورافعين أعلام مصر من نوافذ السيارات وكذلك صورة الدكتور محمد مرسى. كما أدار منظمو المسيرة الأغانى الحماسية والوطنية بأصوات مرتفعة وسط تفاعل كبير من سائقى وركاب وسائل النقل العام والتكاسى وسيارات لملاكى حيث انضموا للمسيرة واطلقوا الكلاكسات المؤيدة ورفعوا أصابعهم بعلامات النصر، وكذلك تفاعل أهالى المنطقة من منازلهم رافعين صور مرسى وأعلام مصر من نوافذ شرفاتهم. ومرت المسيرة بشارع ذاكر حسين ثم شارع مصطفى النحاس ومنها إلى سارع عباس العقاد ثم إلى طريق النصر ومنه إلى مطار القاهرة الدولى ومازالت المسيرة منطلقة فى منطقة شيراتون حتى الآن. ومرت المسيرة أثناء خط سيرها على كمين للشرطة بالحى السابع بمدينة نصر، توقفت أمام الضباط عدة دقائق وأطلقوا الصيحات المؤيدة للشرعية والمنددة بالمجازر الدموية وسط خجل من قيادات الضباط المتواجدين الذين وضع بعضهم رؤسهم فى الأرض ومرت المسيرة على قسم أول مدينة نصر الذى أحدث مجزرة ضد مؤيدى الشرعية السلميين الذين مروا من أمامه منذ أسبوعين، وظل المشاركون فى المسيرة يطلقون الصيحات المنددة بالمجازر التى تحدث فى حق السلمين. وأثناء مضى المسيرة فى خط سيرها رفعت إحدى سائقى السيارات الملاكى صورة الفريق السيسى وظلت تلوح بيدها بإشارات معادية وسط إحاطة تامة من كل الجوانب من السيارات لمؤيدة للشرعية والمنددة بالانقلاب العسكرى الدموى، دون أى خوف من قبلها ودون أى اعتداء من المشاركين فى المسيرة بل ظلوا يبتسمون فى وجهها ويرفعون لها علامات النصر فى حرية تامة.