حاول المدرب البرتغالي مانويل جوزيه أنجح مدرب في تاريخ الأهلي المصري مغالبة دموعه في حفل وداعه للنادي الذي قاده لإحراز عشرين لقبا في آخر عشر سنوات السبت. وأقام الأهلي بقيادة رئيس النادي حسن حمدي حفلا لجوزيه قبل ساعات من عودته إلى البرتغال بعدما اختار المدرب المخضرم عدم تمديد عقده والرحيل تاركا خلفه سجلا مليئا بالألقاب والانجازات التي حققها خلال ثلاث فترات من العمل مع حامل لقب الدوري المصري الممتاز لكرة القدم. ونقل موقع الأهلي على الانترنت عن جوزيه قوله والدموع تملأ عينيه "لا أتمنى البكاء مجددا لأني بكيت من قبل حيث أن الرحيل عن الأهلي هو أصعب قرار في حياتي ولن أنسى أفضل سنوات عمري." وأضاف المدرب الذي لقبته جماهير النادي باسم الساحر "قضيت أفضل ثماني سنوات في حياتي التدريبية مع الأهلي رغم أن آخر عام ونصف العام شابته بعض المشاكل بسبب الظروف التي تمر بها البلاد." وتولى جوزيه تدريب الأهلي للمرة الثالثة في الأول من يناير كانون الثاني 2011 وفاز مع الفريق بلقب الدوري للمرة السادسة كما بلغ دور الثمانية في بطولة دوري أبطال إفريقيا التي أحرز لقبها أربع مرات في 2001 و2005 و2006 و2008. وأشاد حمدي رئيس الأهلي بجوزيه وقال "دائما ما يلبي (جوزيه) نداء النادي إذا ما احتاج إليه وهو ما حدث مرتين من قبل.. جوزيه كتب اسمه بحروف من ذهب في ذاكرة الأهلي وأنه ونيابة عن مجلس الإدارة يشكره على كل مل قدمه طوال السنوات الماضية." وتولى حسام البدري مساعد جوزيه السابق تدريب الأهلي للمرة الثانية خلفا للمدرب البرتغالي المخضرم.