شهد اليوم الثانى للانتخابات تدفق جمهور الناخبين على اللجان الانتخابية فى اليوم الثانى لاجراء الانتخابات بعد ان اعاد منسقى الحملات الانتخابية وانصار المرشحين ترتيب اوراقهم عقب انتهاء اليوم الاول وبدات أعداد كبيرة من اعضاء مجلسى الشعب والشورى وممثلى الحزب الوطنى المنحل فى التواجد العلنى والمكثف امام اللجان خاصة فى القرى ذات الثقل الانتخابى الكبير ومنها نزلة البرقى بالفشن وباروط وتزمنت واهوه بمركز بنى سويف واشمنت بمركز ناصر والميمون بالواسطى مصطحبين اعداد كبيرة من الناخبين المؤيدة للمرشح الرئاسى احمد شفيق وركزاعضاء الوطنى السابقين على استقطاب الناخبين من قرى النواب الحاليين ومنع انصار معارضيهم من الوصول الى اللجان مما احدث انقسامات حادة فى صفوف الناخبين. ففى قرية تزمنت الشرقية بمركز بنى سويف قاد حملة احمد شفيق فريق عمل من اعضاء المجالس الشعبية السابقين والذين تواجدوا امام اللجان وقاموا باقصاء ممثلى وانصار التيارات والاحزاب الدينية من الوصول للجان عن طريق حشد انصارهم فى طابور يمنع ادلاء انصار النتيارات الاسلامية من الوصول الى لجنة الا قتراع وسيطرت حالة من الذعر والقلق فى مراكز بنى سويف والواسطى وناصر وببا عقب انقطاع التيار الكهربائى مساء امس الاول وعقب اغلاق اللجان الانتخابية فى اليوم الاول للانتخاب مما اضطر الكثير من ممثلى المرشحيين خاصة الحرية والعدالة وانصار عبدالمنعم ابوالفتوح لتشكيل لجان شعبية لحماية اللجان استمرت فى حراستها للجان طوال اكثر من ثلاث ساعات حتى عودة التيار الكهربائى وفى لجنة مدرسة ام المومنيين الاعدادية بنات بمدينة بنى سويف اضطر المستشار مارك ناجى حبيب الى مغادرة عمله باللجنة ومعه قوة من القوات المسلحة والشرطة ومطاردة عدد من الشباب المناصرين للحرية والعدالة والذين تجمعوا فى مقر ملاصق للجنة ويقومون بارشاد الناخبين عبر جهاز لاب توب لانتخاب مرشحهم وقامت القوات بتفريق الشباب واحتجاز الكراسى والترابيزات الموجودة امام اللجنة وطالب بانصرافهم والا سيقوم بتطبيق القانون عليهم. فيما كشف بيان صادر عن جماعة الاخوان المسلميين ببنى سويف الافراج عن وائل محمد حسن اخصائى اشعة بمركز الايمان ببنى سويف واحمد طارق فراج 17 سنة طالب بكفالة الف جنيه لكل منهما بعد ضبطهما وبحوزتهما وسائل دعاية بسيارتهما وجهاز لاب توب امام لجنة الشهيد محمد انور السادات واستنكر بيان الإخوان ببنى سويف القبض عليهم عليهما والإفراج عنهما بعد انكارهما التهم المنسوبة اليهما.