سلاف فواخرجى ل"أنا والعسل": أحترم بشار الأسد وسأنتخبه فى المرحلة القادمة

استقبل نيشان فى حلقة الأمس من برنامج "أنا والعسل" الذى يعرض على قناتى "الحياة 2" وال "LBC" اللبنانية، الفنانة السورية سلاف فواخرجى. وواجها نيشان بانقسام الآراء حولها فى تويتر ومواقع التواصل الاجتماعى، ففى حين يراها البعض بأنها ياسمينة شامية، ينظر إليها قسم آخر على أنها "شبيحة" موالية لنظام الرئيس بشار الأسد، وردت سلاف بأنها تحترم كل الآراء، وقالت إنه من المهم الآن أن تسمع كل الأطراف بعضها. وحول وصولها إلى لبنان والأستديو بموكب خاص وحماية خاصة، أكدت سلاف بأن الموكب ليس من الرئيس الأسد، وإنما من صديق شخصى لها من لبنان خاف عليها وأراد حمايتها، مؤكدة بأنها لا تخاف فكرة الاغتيال، رغم أنها كانت تكره فكرة الموت سابقاً، ولكن الموت فى سبيل قضية يؤمن بها الإنسان لا يعود مخيفاً، أما عن استهداف أحد أفراد أسرتها فقالت إن الجميع معرض للموت، والموت فى سبيل الوطن شرف. ووصفت سلاف الأنوثة بأنها كل شىء، وعددت أهمية الأنثى، وبأنها الأم والمرأة المحتضنة، واكتفت بمنح نفسها علامة واحدة من أصل عشرة درجات، وقالت إنها كل يوم تطمح لتحقيق العلامة الكاملة، والأمر نفسه انطبق على الجمال، وقالت بأن أهلها كانوا دائماً يقولون لها بأن هناك من هى أجمل منها كى لا تصاب بالغرور، واختارت من الفنانات الجميلات صباح الجزائرى، ومنحت نفسها أيضاً علامة واحدة عن الثقافة، وقالت بأن الإنسان يتعلم كل يوم، وقالت بأن آخر كتاب قرأته قبل أيام كان للكاتب السورى إسماعيل مروة بعنوان "التطرف الدينى أو حجب الرؤية"، ولم يختلف الأمر بالنسبة للذكاء، حيث قالت إن علامة واحدة تكفى، مؤكدة بأن علم الطاقة يؤكد بأن الإنسان لا يستخدم سوى جزء بسيط من ذكائه وعقله، واختارت فى الذكاء الفنان دريد لحام، كما قالت إن شهادة منى واصف بأنها خليفتها أمر تعتز به، وقالت بأنها لا تتواصل حالياً مع السيدة منى مؤكدة بأنها بعيدة ولا توجد صداقات فى الوسط الفنى، ورفضت أن تضع علامة عن الشر الذى لا بد منه، وقالت بأن سعيها للجمال يعنى بأنها لا تملك شراً ضد أحد، وبأن لديها ما يكفى من السلام فى داخلها. وتحدثت سلاف المعروفة بولائها للرئيس السورى بشار الأسد، حول هذا الأمر تحديداً، وقالت بأن ولائها ليس موقفاً سياسياً بقدر ما هو موقف وطنى، وقالت بأنها مواطنة سورية وتحترم رئيس دولتها وستنتخبه فى الانتخابات القادمة. ورداً على سؤال حول ما يقال إن الرئيس الأسد يقتل مواطنيه نفت سلاف هذا الأمر جملة وتفصيلاً، وقالت إن سوريا كانت تعيش قبل الحرب انفتاحاً فى كافة الأصعدة والميادين، وأكدت بأنه لا توجد فى الدنيا قوة كقوة الشعب، وبأن الشعب السورى يريد رئيسه، ولهذا فهو ما زال عى رأس الحكم حتى الآن وسيبقى، حسب تعبيرها. وأكدت بأن قوة الرئيس مستمدة من الشعب وبأنه يواجه حرباً من كل الدنيا وما زال صامداً، أما بالنسبة للمعارضين له فقالت سلاف بأنها تقبل من يرفضه، ولكنها ترفض العنف والأسلوب الدموى فى التعبير عن المعارضة، مؤكدة بأن الشعب السورى فخور برئيسه، وانتقدت سلاف فى معرض حديثها وبعنف، قرارات جامعة الدول العربية بمنع وصول بث قنوات التليفزيون السورى إلى العالم، وعندما واجهها نيشان بأن القنوات السورية مستفزة، حيث تنشر تزامناً مع حدوث تفجير أخباراً عن الحمضيات وتقدم مذيعتين الأسلوب الأفضل لصناعة الورد، قالت بأن التليفزيون السورى متوازن وهو ينشر الأخبار السياسية ومن أماكن تواجد الجيش السورى كما ينشر أخباراً أخرى لأن الحياة مستمرة، والدليل على ذلك بأنها صورت عملين فى سورية أثناء الحرب، واتهمت سلاف إسرائيل والنظام التركى وغيرهما فى قيادة الحرب فى سوريا. قالت وعن تنحى الرئيس السورى بشار الأسد قالت سلاف بأنه ليس المشكلة، نافية أن تكون الحكومة قد ارتكبت المجازر، وقالت بأن ما يقوم به الجيش هو دفاعاً عن الأرض والشعب، وقالت إن رسائل كثيرة وجهت للرئيس الأسد للتدخل الفورى فى أكثر من منطقة وإنهاء حالة الفوضى، خاصة بعدما تشكلت إمارات إسلامية، وأطلقت العديد من الفتاوى، وأصبحت الملابس الأفغانية رائجة فى بعض أنحاء سوريا، ورفضت سلاف أن تعترف بالثورة، وقالت ما يحدث يسمى بأى تسمية غير الثورة، وقالت لو أنت هناك ثورة حقيقية لكنت أول المنضمين إليها، معترفة فى الوقت ذاته بأن الفساد مستشرٍ، وبأن الرئيس الأسد يعرف ذلك تماماً، وتمنت أن تكون هناك ثورة حقيقية ضد الفساد دون أى تطرف دينى. ونفت سلاف أن تكون قد تلقت أى امتيازات خاصة من الرئيس الأسد نظير موالاتها المطلقة له، أو أن يكون قد اتصل بها هاتفياً، وقالت بأنها التقته 3 مرات خلال اجتماعاته مع الفنانين الذين نقلوا إليه معاناتهم واشتكوا من الفساد، وقالت بأن الرئيس هو أكبر معارض للفساد وبأنه شريف جداً، أما عن اللاجئين السوريين فقالت سلاف بأن بعض القنوات الإعلامية تشير لعدد اللاجئين، ولكنها لم تشر مرة لأعداد من عادوا بسبب ما لاقوه من ذل وتعذيب ففضلوا العودة إلى سوريا، وقالت إنها تقف مع كل جيش وطنى ووجهت تحية خاصة للجيش المصرى، وقالت أن من حقه حماية بلده وفرض تأشيرات على السوريين، طالما أن بعضهم تورط فى القتال فى رابعة العدوية، ورداً على ما قاله نيشان عن أجواء الترهيب فى سوريا قالت سلاف بأن السمعة أكبر من الحقيقة وبأنها لو كانت رئيسة للجمهورية لربما كانت أقسى من ذلك، وعندما طالبها نيشان بتوجيه رسالة إلى الأسد قالت بأنه أدرى منها وأدرى بقيادة البلد واكتفت بالقول بأن الشعب معه لحماية سوريا. وأكدت سلاف بأن كل الرسائل تقدم عبر الدراما، واصفة الدم السورى بأنه واحد سواء أكان من المعارضة أو الموالاة وبأنه كله دم حرام، وقالت بأنها ليست سياسية ولا تطمح لأن تكون، أما عن ملف المساجين اللبنانيين فقالت بأنها لا تملك المعلومات الكافية. تحدثت سلاف عن فيلم "رسائل الكرز" الذى تتولى إخراجه فى أول تجربة إخراجية لها، وعن مسلسلها "يا مال الشام"، مشيدة بالدراما السورية التى قدمت 34 عملاً رغم أجواء الحرب، أما عن رغدة فقالت أنها صديقتها فى الإنسانية، رافضة أن تكونان مع ميادة الحناوى قد شكلن حلفاً، مؤكدة بأن الموالين هم بالملايين، أما عن أصالة فقالت بأنها فنانة سورية كبيرة وصوت كبير ومهم ولكنها انتقدت هذا التغيير الذى طرأ على مواقفها، واستغربت سلاف من أصالة كيف تغنى للرئيس ومن ثم تقف فى معارضته، مطالبة إياها بالتزام الصمت، وقالت سلاف بأنها اطمأنت عن الوسوف، وقالت بأنها تجيد الرقص وبأنها ستقدم "بديعة مصابنى"، واصفة ورد الخال بأنها ممثلة ظريفة، ونفت فى آخر الحلقة بأن تكون أسهمهما قد تراجعت.