أكدت الأممالمتحدة اليوم أهمية الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها حاليا من أجل تهدئة الأوضاع التي تشهدها العاصمة اللبنانية بيروت حاليا. وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق "إن التركيز حاليا على الجهود الدبلوماسية التي يقودها حاليا المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلاملي من أجل تهدئة الأوضاع في لبنان". وأضاف في المؤتمر الصحفي قائلا "نحن نشعر بالقلق ازاء تداعيات الأزمة السورية على المنطقة بشكل عام،وندرس حاليا ما الذي يمكن فعله من أجل تهدئة الأمور في لبنان". وردا على سؤال بشأن امكطانية اعادة قوة الأممالمتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "يونيفل" للمساهمة في تهدئة الوضع الحالي بعد اشتباكات أمس العنيفة التي شهدتها بيروت،قال فرحان حق "من المعروف أن تفويض الأممالمتحدة لقوة يونيفل مقصور علي جنوب نهر الليطاني، وأن اعادة نشر أفراد القوة شمال نهر الليطاني يتطلب أولا الحصول علي موافقة مجلس الأمن الدولي،وهو ما لم نفكر فيه حاليا". وحول ما يعتقد أنه وجود قوي لأطراف اقليمية فيما يحدث حاليا في سوريا،قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام "نحن نأمل من جميع الأطراف الخارجية التي لديها تأثير علي أعمال القتال في سوريانأن تمارس تأثيرها من أجل وقف أعمال العنف". ونوه فرحان حق الى أن الزيارة التي يقوم بها كل من وكيل الامين العام للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام ارفيه لادسو ،ونائب المبعوث الدولي إلى سوريا جان ماري جينو تستهدف تقييم الموقف الحالي على الأرض ولقاء أفراد بعثة المراقبين الدوليين في سوريا.