قال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، أرفيه لادسو، الثلاثاء، إن المنظمة تسرع وتيرة نشر المراقبين غير المسلحين في سوريا لضمان انتشار ال 300 مراقب بنهاية مايو، لمراقبة وقف إطلاق النار. وأضاف «لادسو» لدينا 24 مراقبا على الأرض، وأتوقع زيادة هذا العدد سريعا خلال الأسبوعين القادمين حتى تكتمل قوة مهمة المراقبة الدولية في سوريا بنهاية مايو، وتأثير المراقبين واضح، لكن الأعداد لا تزال صغيرة حاليا، وقصف بلدات مثل حمص تراجع بعد وصول المراقبين، ولدينا تعهدات قوية بشأن 150 مراقب يتم تجهيزهم أو يجري نشرهم بالفعل، لكننا نحتاج إلى المزيد من الدول الأعضاء لكن تصلنا المزيد من التعهدات كل يوم، ولهذا فإنني واثق من أننا سننجز ذلك. وأكد «لادسو» أن المراقبين رصدوا أسلحة ثقيلة مثل ناقلات جند مدرعة ومدافع «هاوتزر»، وتعهدت الحكومة السورية أكثر من مرة بسحب الأسلحة الثقيلة من البلدات، رغم ان الامين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، انتقد دمشق لعدم التزامها بذلك، ومراقبي الأممالمتحدة أبلغوا عن انتهاكات للهدنة التي بدأ تطبيقها في 12 مايو وأن الانتهاكات ترتكب على أيدي قوات الأمن الحكومية وجماعات المعارضة على السواء. يذكر أن مجلس الأمن الدولي كان قد وافق الشهر الماضي على نشر 300 من المراقبين العسكريين، غير المسلحين في سوريا وعدد لم يحدده من الخبراء المدنيين، لمراقبة انتهاكات حقوق الانسان وقضايا أخرى، وجاء تحرك المجلس دعما لخطة الوسيط الدولي للسلام في سوريا، كوفي عنان. ورفضت الحكومة السورية حتى الآن ثلاثة مراقبين بسبب جنسياتهم، وقال دبلوماسي غربي كبير إنهم أوروبيون لكنه لم يحدد الدول التي ينتمون إليها.