هزت انفجارات وإطلاق نار العاصمة الليبية طرابلس مع انتفاض معارضي القذافي في العاصمة معلنين عن هجوم نهائي لإسقاط القذافي بعد معارك دامت لأكثر من 6 أشهر بين كتائب القذافي و الثوار الليبيون ، و قال القذافي في رسالة صوتية بثها التليفزيون الحكومي أنه تم صد هجوم للمعارضة الذين وصفهم " بالجرذان " ، في حين أكد مسؤول في المعارضة أن نهاية القذافي قد اقتربت . و قد علق المعارض الليبي الدكتور علي الصلابي على خطاب القذافي واصفا إياه بأنه خطاب شخص يائس و مهزوم ، معتبرا أنه من الخطابات الأخيرة للقذافي ، كما أضاف بأن القذافي تحدث في خطابه عن الصوم و صلاة التهجد و قد كان يمنع الليبيين من صلاة التهجد في السابق . و في حين أعلنت قوى المعارضة بدء حملة لتحرير ليبيا من طرابلس ، نفت الحكومة الليبية على لسان موسى إبراهيم المتحدث باسم الحكومة ذلك و أكد أن طرابلس آمنة تماما ، و كتائب القذافي تسيطر عليها ، كما ذكر بأنه هناك بعض الثوار الذين تمكنوا من التسلل إليها لكن الكتائب قامت بصد الهجوم . و في نفس السياق دعا رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل ثوار طرابلس إلى حماية الممتلكات و التوافق من أجل الحسم ، مؤكدا أن الثوار يحاولون التقليل من الخسائر في صفوف الليبيين ، كما تعهد بعدم الملاحقة القانونية إلا لمن كان سببا في قتل اللليبيين أو من تورط في نهب الأموال ، و أكد بان الثوار يمدون أيديهم لكل من عمل مع القذافي سابقا و لم يتورط في تلك الجرائم .