استنكر ائتلاف مراقبون لحماية الثورة الدعوة المستفزة التى اطلقها السيسي ودعا فيها الشعب للنزول للميادين الجمعة لاعطاءه التفويض للقضاء على المظاهرات السلمية التى تطالب بعودة الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي بزعم انها تدعوا للارهاب وتضر بالامن القومي. وقال أن السيسي يدخل الجيش المصري العظيم في آتون خلافات سياسية مدمرة، ويقوده إلى حالة من الانقسام قد تضر بالامن القومي المصري، مشيرا إلي أن دور الجيش المصري حماية الحدود في مواجهة الاعداء وليس النزول للميادين لقتل ابناء الشعب ومنعهم من التعبير السلمي عن الرأي. واكد الائتلاف أن دعوة السيسي تمثل انتهاك صارخ لحقوق وحريات الشعب المصري، الذي قام بثورة مباركة للدفاع عن الحرية والديمقراطية والكرامة الانسانية، وأشار إلى أن ذلك يمثل دعوة صريحة للاقتال الشعبي بين ابناء وطوائف الشعب المصري، لا لشيء سوى لقيامهم بالتعبير السلمي عن الرأي. وطالب الائتلاف ابناء وقيادات الجيش المصري الشرفاء بحقن الدماء، وعدم الانجرار وراء محاولات تقسيم الجيش والشعب، باعتبار ان ذلك لا يصب سوى في صالح اعداء الوطن. دعا الائتلاف قيادات الجيش الشرفاء بالنظر في مطالب الجماهير العريضة التي خرجت منذ 28 يونيو الماضي ولازالت مستمرة حتى اليوم من أجل اعلان تمسكها بالشرعية ورفضها لاقصاء الرئيس الشرعي المنتخب . وطالب الائتلاف الاجهزة الامنية بحماية المتظاهرين السلميين جميعاً دون تفرقة بين احد وعليهم تحمل المسئولية الكاملة في حال اذا ما تم مواجهة هذه التظاهرات السلمية بشيء من العنف كما حدث في مجزرة الحرس الجمهوري وميدان النهضة وميدان رمسيس والمنصورة وغيرها من الميادين في مختلف المحافظات. وناشد الائتلاف الشعب المصري العظيم بالتمسك بسلميته في التظاهرات التي ستشهدها مصر في جميع المحافظات للتنديد بالانقلاب العسكري, لأن قوتهم في سلميتهم وان السلمية هي أهم أسباب نجاح ثورة الخامس والعشرين من يناير.