حثت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال في الصراعات المسلحة، راديكا كوماراسوامي، اليوم الحكومة الأوغندية علي الإسراع بتقديم القيادي في جيش الرب الأوغندي سيزار أسيلام أوتو الي العدالة. ورحبت الممثلة الاممية في الصراعات المسلحة، بإعلان الجيش الأوغندي إلقاء القبض على سيزار أسيلام أوتو، والمسئول عن "بعض من الانتهاكات الأكثر فظاعة ضد الأطفال". وقالت في مؤتمر صحفي عقدته اليوم بمقر الأممالمتحدة "إنني أشعر بالتشجيع لإلقاء القبض على واحد من أسوأ المحرضين على ارتكاب انتهاكات بحق الأطفال وآمل ألا تطبق السلطات الأوغندية قانون العفو وتقوم بتقديمه للعدالة"...وأضافت "إن القبض وبالتالي محاكمة أوتو سترسل رسالة قوية لقيادات جيش الرب بأنهم سيخضعون للمساءلة بسبب أفعالهم". وشددت السيدة كوماراسوامي علي أنه "ينبغي استبعاد الأطفال الذين انفصلوا عن جيش الرب للمقاومة من الملاحقة الجنائية بسبب وضعهم كقصر اضطروا إلى الإنضمام الي مجموعة ضد إرادتهم". وكان الجيش الأوغندي قد ألقى القبض على أوتو وزوجته وطفله وفتاة عمرها 12 عاما يوم السبت الماضي في جمهورية أفريقيا الوسطى ..ويعد أوتو مع قائد جيش الرب، جوزيف كوني، من القيادات الرئيسية في الجيش ومسؤول عن ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق الأطفال في جمهورية أفريقيا الوسطى. وتأسس جيش الرب في أوغندا في أواخر الثمانينات من القرن الماضي،ويعرف بارتكابه أعمالا وحشية بحق المدنيين بما في ذلك القتل والتشويه والاستعباد الجنسي واختطاف وتجنيد الأطفال