فجر متشددون اسلاميون مشتبه بهم خطا لانابيب الغاز في شرق اليمن يوم الاثنين للمرة الثالثة على التوالي خلال الاشهر القليلة الماضية في الوقت الذي تصعد فيه الحكومة حملتها على تمرد مرتبط بالقاعدة في جنوب البلاد. ومن المرجح ان يؤخر هجوم يوم الاثنين استئناف انتاج الغاز الطبيعي المسال الذي توقف بعد هجوم آخر وقع في ابريل نيسان وأعلن متشددون اسلاميون مسؤوليتهم عنه. ومشروع الغاز الطبيعي المسال في اليمن وقيمته 4.5 مليار دولار به خطا انتاج قدرتهما الاجمالية 6.7 مليون طن سنويا لامداد آسيا في الاساس ثم أوروبا والامريكتين. وقال موظف في المشروع "هز الانفجار الموقع الساعة الثالثة صباح اليوم في منطقة صحراوية بمحافظة شبوة" وأضاف ان استئناف الانتاج سيتطلب الان عدة اسابيع. واضاف الموظف الذي طلب عدم نشر اسمه "على الفور اشتبهنا في القاعدة لانها اعلنت المسؤولية عن الهجومين السابقين على خط الانابيب." وفي 30 مارس آذار نسف نفس الخط للثأر من مقتل خمسة متشددين اسلاميين في غارة امريكية بطائرة بلا طيار. وقال سكان انه كان يمكن رؤية ألسنة النيران من على بعد عدة كيلومترات. وصرح مسؤول امن في محافظة شبوة ان المتشددين تبادلوا اطلاق النيران مع لواء للجيش اليمني مكلف بحراسة خط الانابيب. وتعرضت خطوط أنابيب النفط والغاز في اليمن لعمليات تخريب متكررة منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في يناير كانون الثاني من عام 2011 . ومنذ ذلك الحين استغل المتشددون ضعف الحكومة المركزية وسيطروا على أراض في اليمن وعدد من البلدات. وسافر الى اليمن يوم الاحد مستشار الرئيس الامريكي باراك أوباما لمكافحة الارهاب وتزامنت الزيارة مع هجوم جديد على المتشددين في جنوب البلاد بعد ان أعلنت واشنطن انها احبطت مؤامرة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وهو جناح للقاعدة مقره اليمن لتفجير طائرة ركاب.وينقل خط الانابيب الغاز الطبيعي المسال من مأرب الى مرفأ بلحاف للتصدير