اتهمت أمينة السبوعى، الناشطة التونسية بمنظمة "فيمن" النسائية والمسجونة حاليا، حراس السجن، حيث تحتجز بإساءة معاملة السجينات، مضيفة أن محاولتها للتدخل أدت إلى توجيه اتهامات جديدة بحقها. وكانت أمنية السبوعى (19 عاما) قد صدمت التونسيين فى مارس عندما نشرت على الإنترنت صورا ظهرت فيها عارية الصدر زعمت أنها قامت بهذا للتنديد بسوء معاملة المرأة فى تونس. وألقى القبض على السبوعى فى التاسع عشر من مايو بعدما كتبت عبارة "فيمن" على جدار مقبرة قريبة من جامع عقبة ابن نافع. وتنتظر الناشطة محاكمتها فى تهم تتعلق بالنيل من الآداب العامة وتدنيس مقبرة، كما قالت السبوعى يوم الاثنين إنها أبلغت القضاة فى محكمة مساكن الواقعة على بعد 140 كيلومترا من العاصمة تونس، إنها تدخلت فقط عندما قام الحراس بضرب سجينة أخرى. وتواجه السبوعى اتهامات جديدة تتعلق بإهانة موظفين عموميين والتشهير بهم. ومن المتوقع صدور الحكم فى تلك الاتهامات فى التاسع والعشرين من يوليو.