أسرة أحد ضحايا العمرانية تتهم "الإخوان" بقتله أثناء الاشتباكات

اتهمت أسرة المجنى عليه سامى محمد أحمد وشهرته "حموكشة" أحد القتلى الثلاثة الذين تم العثور على جثثهم بمقلب قمامة بالعمرانية جماعة الإخوان المسلمين بقتله خلال الاشتباكات التى دارت بين أنصار الرئيس السابق محمد مرسى وبين الأهالى بميدان النهضة وشارع البحر الأعظم. وذكر مصدر أمنى أن أسرة المجنى عليه تعرفت عليه بعدما توجه شقيقه وشقيقته إلى مشرحة زينهم بحثا عن شقيقهما المتغيب، وتمكنا من التعرف على جثته بالرغم من الإصابات التى لحقت به والتى غيرت من ملامحه. وأضاف المصدر، أنهما تعرفا عليه من خلال وشم على جسد المجنى عليه كان قد قام بوضعه أثناء قضائه عقوبة السجن فى إحدى القضايا، بالإضافة إلى كتابته بالوشم اسم والدته وشقيقه وشقيقته. وتقدم عدد من الشهود الذين أثبتوا اتهام جماعة الإخوان بقتل المجنى عليه، حيث ذكروا أنهم شاهدوا أنصار مرسى يعتدون عليه بالضرب وقاموا باحتجازه أثناء اشتباكات ميدان النهضة مساء الاثنين الماضى. تلقى اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية بلاغا من سائق توك توك أفاد فيه بعثوره على 3 جثث ملقاة بمقلب قمامة أسفل كوبرى بالعمرانية. فانتقل العميد جمعة توفيق رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة والعقيد محمود خليل مفتش المباحث الجنائية، وتبين من المعاينة والتحريات، أن الجثث ل3 رجال مصابين بعدة طعنات داخل أجولة ملقاة بمقلب قمامة مقيدة اليدين والقدمين بحبل غسيل لونه أخضر ويوجد بأجسادهم آثار تعذيب شديدة فى مختلف أنحاء الجسد، حيث تعرضوا للكى بالنيران والتمزيق بالأسلحة البيضاء، مما أصابهم بالعشرات من الطعنات. وتبين للمقدم عبد الحميد السبكى والرائدان محمد طارق ومحمد الجوهرى معاونا مباحث العمرانية أن الجثث أجسادهم عارية إلا من الملابس الداخلية فقط وأن تعذيبهم يدل أن مجموعة انهالت عليهم بالضرب والتعذيب حتى فارقوا الحياة. وتم العثور على شنطة بلاستيكية بداخلها أكياس من السلطة، ورجحت التحريات أنه يرجح أنهم كانوا بمكان اعتصام وربما يكون ميدان النهضة، كما تبين وجود آثار لأوشام على جسدى اثنين منهما مما يدل على أنهما مسجلين خطر وسبق دخولهما السجن ولم يتم العثور على أية متعلقات شخصية بحوزتهم.