خبيرة تنصح بعدم الإكثار من تناول السكريات واستبدالها بالفواكه

تعد كثرة استهلاك الحلويات الرمضانية بين الإفطار والسحور بما فيها من زيوت ودهون وسكريات عالية إحدى المشكلات الكبرى التى يواجهها الصائمون، وهو ما يجعلها المتهم الرئيسى لزيادة الوزن، والمصدر الأكبر للسعرات الحرارية خاصة فى رمضان، وكذلك العصائر والمشروبات المبالغ فى تحليتها بالسكر. ولذلك تنصح الدكتورة يسرا الشيخ أخصائى التغذية بجامعة حلوان، بضرورة الإقلال من تناولها، والاعتماد على تناول الفاكهة الطازجة، وعصائرها الطبيعية الطازجة أيضا، كبديل للحلويات والمشروبات والعصائر المحلاة بالسكر فى الفترة ما بين الإفطار والسحور. مشددة على ضرورة عدم الإسراف فى تناول السكريات، وعدم تجاوز الحدود الطبيعية، على أن يكون ذلك ضمن النظام الغذائى المناسب والسليم. كما أكدت على أهمية مراعاة الطرق الصحية فى إعداد الحلويات الرمضانية، بحيث تكون قليلة السعرات من خلال تقليل إضافة الزيوت أوالدهون إليها أثناء تصنيعها، مثل الكنافة، أوتسويتها فى الزيت أحيانا، مثل لقمة القاضى والقطائف . وطالبت بتقليل كميات السكر المستخدمة سواء أثناء إعدادها وطهيها، أوأثناء تقديمها أوعند استخدام شراب السكر للتحلية قبل التقديم والتناول، مثل لقمة القاضى والقطائف والكنافة والتى تعد من الحلويات الرمضانية الشهيرة، التى يسرف الكثير فى استهلاكها، بالإضافة إلى تقليل كمية المكسرات المضافة للحلويات مثل الكنافة والقطائف، وهوما يقلل محتواها السعرى والدهنى . ولفتت إلى وجوب التأكيد على استخدام منتجات الألبان قليلة أوخالية الدسم عند استخدامها فى إعداد الحلويات، مثل أطباق أم على ومشروبات الفاكهة باللبن، واستخدام الكريمة قليلة السعرات عند اللجوء لتزيين بعض أطباق الحلويات . كما تنصح بالإكثار من استخدام قطع الفاكهة للتزيين، وإعطاء المذاق الحلو أفضل من استخدام الكريمة أوالشيكولاته فى التزيين، أما فى حالة الضرورة فيمكن استخدام كميات قليلة، لتخفيض السعرات الحرارية.