بدأت اليوم الاثنين نشر المراقبين الأوروبيين المكلفين بمتابعة الانتخابات التشريعية الجزائرية فى جميع الولايات لحضور الاقتراع المقرر بعد غد الخميس والتى تعد الأولى من نوعها منذ قيام ثورات الربيع العربى فى شهر ينايرعام 2011. وقال رئيس بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي خوسيه اغناسيو سلافرانكا، فى تصريحات له ، إن أعضاء الوفد شرعوا في الانتشار في الولايات الثماني والأربعين دعما لعمل زملاء لهم تابعوا الحملات لانتخابية وانتشروا قبل شهر. وأوضح أن المراقبين الأوروبيين سيبقون على اتصال دائم مع الإدارة المكلفة بالانتخابات والأحزاب السياسية واللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات . مشيرا إلى أن بعثة المراقبين ستدلي بتصريح أولي حول سير العملية الانتخابية بعد 48 ساعة من الاقتراع على أن يتم إصدار تقرير نهائي بما خلص إليه المراقبون في غضون شهرين من العملية الانتخابية. ولفت إلى أن الحملات الانتخابية جرت عموما في أجواء سلمية ومن دون تسجيل حوادث خطيرة ..موضحا أن بعثة المراقبين الأوروبيين جاءت بناء على دعوة من السلطات الجزائرية وتقوم بالمهمات المنوطة في جو ودي وبشفافية تامة وليست لديها أية نية للتدخل في الشؤون الخاصة للبلاد. كان مسئولون حزبيون قالوا إن أفرادا في البعثة الأوروبية طرحوا أسئلة على بعض المرشحين والمواطنين لا تخص الانتخابات واتهم سياسيون بعض المراقبين الأوروبيين بتجاوز حدود الرقابة والقيام بعمل استخباراتي لا علاقة له بالمهمة التي قدموا من أجلها.