استنفار ب"الداخلية".. ومصادر أمنية: سنتعامل مع المسلحين بالمثل

كشفت مصادر أمنية، رفيعة المستوى بوزارة الداخلية، أن الأجهزة الأمنية بالوزارة رفعت درجة الاستعدادات إلى القصوى، وأعلنت الوزارة حالة الاستنفار الأمنى فى كافة الميادين والشوارع بكل المحافظات للعمل على تأمين المواطنين فى الشوارع، وفى مساكنهم وحماية كافة المتظاهرين السلميين فى ميادين التظاهر. وأكدت المصادر أن هناك تعليمات أمنية صارمة صدرت، منذ قليل، بسرعة تكثيف التواجد الأمنى فى كافة الشوارع، وانتشار الدوريات الأمنية المتحركة فى كافة الميادين، مع التشديد على ضباط الدوريات المتحركة بضرورة ارتداء الصديرى الواقى أثناء تفقد الحالة الأمنية بالشوارع، مع ضرورة الاستجابة سريعا إلى مكان البلاغات والانتقال لتأمين كل المواطنين. وشددت المصادر أن هناك تعليمات مشددة بضرورة انتشار القوات فى كافة ميادين التظاهر لتأمينها عن بعد والدفع بقوات لتأمين متظاهرى الاتحادية وميدان التحرير وقصر القبة، وباقى ميادين التظاهر على مستوى المحافظات، لمنع أى محاولة لخروج المؤيدين لنظام الدكتور محمد مرسى والتوجه إلى الميادين التى يتواجد بها المعارضون ومنع وقوع اشتباكات بين الطرفين والتصدى لأى محاولات العنف وإثارة الشغب. وأضافت المصادر، أن التعليمات شددت على ضرورة التعامل مع أى أعمال عدائية على الفور بالمثل والتصدى لمثل تلك الأعمال بكل قوة، حيث أوضحت المصادر "سيتم التعامل مع أعمال عدائية بالمثل حيث من يعتدى بالأسلحة النارية سنواجهه بالأسلحة النارية"، وأكدت المصادر أنه سيتم التعامل بقوة مع تلك الأعمال ولن تسمح رجال الشرطة للخارجين عن القانون بترويع المواطنين. وتضمنت التعليمات على توجيه جميع مديرى الأمن على مستوى الجمهورية بزيادة الإجراءات الأمنية على كل المنافذ والطرق الرئيسية بالمحافظات لإجهاض أى محاولات لتهريب الأسلحة إلى القاهرة والجيزة واستخدامها فى أعمال عدائية ضد المتظاهرين، واتخاذ إجراءات أمنية صارمة للسيطرة على كل المعابر والمنافذ من وإلى سيناء، ونشر الدوريات الأمنية المشتركة بين الشرطة والقوات المسلحة بكافة الطرق والمحاور الرئيسية والمدقات الجبلية بسيناء، وذلك لمنع تسلل أى عناصر جهادية أو إرهابية إلى المحافظات الأخرى لارتكاب أعمال عدائية أو تخريبية فى البلاد.