حسن يوسف: المنتج أصر على إيقاف التصوير بحجة وفاة شقيقة سهير رمزى وشريف عبد العظيم يرد: المسلسل توقف لأنه لم تشتره أى قناة ونستأنف بعد العيد فى سرية تامة اتجهت الفنانة القديرة سهير رمزى والفنان حسن يوسف إلى مكتب المحامى مرتضى منصور من أجل عمل توكيلات له، وتكليفه برفع قضية ضد المنتج شريف عبدالعظيم، منتج مسلسلهما الجديد «جرح عمرى»، الذى توقف تصويره منذ أسابيع قليلة بسبب الأزمة المالية التى لحقت بالجهة المنتجة للعمل. وقرر يوسف ومعه سهير رمزى رفع قضايا ضد المنتج، بعد أن أصدر لهما شيكات على حساب بنكى تم إغلاقه منذ فترة، وفى هذا الشأن يقول حسن يوسف ل«اليوم السابع» بدأت تصوير مسلسل «جرح عمرى» نهاية مايو الماضى، بعد أن تعاقدت على المشاركة فى بطولة العمل، وحصلت على الدفعة الأولى من أجرى بالمسلسل بشيك كتبه لى المنتج شريف عبدالعظيم بتاريخ 23 مايو الماضى، وعندما توجهت للبنك لأخذ الدفعة الأولى من مستحقاتى المالية عن المسلسل، فوجئت أن رقم حساب المنتج بالبنك ليس خاليا من الرصيد فحسب، بل فوجئت أنه تم إغلاقه منذ فترة، الأمر الذى سبب له إزعاجا كبيرا، على حد قوله، حيث أوضح الفنان القدير أنه اضطر للاتصال بالمنتج، وأخبره بما حدث، فقال له عبدالعظيم: انتظر أياما قليلة حتى يتم فتح الرصيد مرة أخرى لأن لدى وديعة بالدولارات، وممنوع فى الوقت الحالى تحويل الوديعة من دولارات إلى أموال بالجنيه المصرى، ويضيف يوسف قائلا: بعدها أعطانى عبدالعظيم أكثر من ميعاد حتى يدفع لى دفعتى الأولى والمكتوبة فى الشيك، ولكنه كان يخلف ميعاده. وأشار يوسف إلى أنه اضطر للذهاب هو والفنانة القديرة سهير رمزى إلى مكتب المحامى مرتضى منصور، ليتولى هذا الأمر، ويساعدهما على عودة حقوقهما المتعثرة، حيث أوضح يوسف أن سهير رمزى هى الأخرى فوجئت عند ذهابها للبنك لاستلام الدفعة الأولى من أجرها أن رقم حساب المنتج مغلق، مضيفا أن مرتضى أبلغهما أنه لن يسكت وسيساعدهما على استرداد حقوقهما من المنتج، وأعرب يوسف عن أمنياته فى أن يتم الوصول إلى حل سلمى بينه وبين المنتج حتى يتسنى لهما استئناف تصوير العمل على أقصى تقدير بعيد عيد الفطر مباشرة، خاصة بعد أن أضاع عليهم المنتج الموسم الرمضانى، على حد قوله. وأكد يوسف أن فرصتهم كانت كبيرة للحاق بالعرض الرمضانى، خاصة أن عدد ساعات التصوير كانت تصل إلى 14 ساعة يوميا من أجل سرعة إنجاز المسلسل، ولكن بسبب موقف عبدالعظيم الغامض وعدم تقديره للمسؤولية، وتجاهله لمسألة السيولة المالية أضاع عليهم فرصة اللحاق بالعرض الرمضانى، ولفت يوسف إلى أنه فوجئ بأن منتج العمل يرغب فى إيقاف التصوير بأى شكل، ودلل يوسف على ذلك قائلا: كنا نصور أحداث المسلسل بشكل يومى، ولكن جاءت وفاة شقيقة سهير رمزى فأوقفتنا يوما واحدا، وبعدها صممت رمزى على أن يستأنف مخرج العمل تيسير عبود التصوير فى اليوم التالى مباشرة حتى يتسنى للمسلسل اللحاق برمضان، ولكن منتج العمل كان يتحجج بأن هذا لا يجوز، ومن العيب أن نصور وشقيقة رمزى متوفاة منذ ساعات قليلة، حتى فوجئت أسرة العمل بأن التصوير توقف تماما. وقال يوسف صورت بالعمل 13 يوما، ولم أتقاض مليما، ويبدو أننى عملت هذه الأيام مقابل وجبة «البريك»، وتساءل يوسف ساخرا: لماذا تعاقد معنا عبدالعظيم وجعلنا نشرع فى تصوير العمل، على الرغم من عدم وجود سيولة مالية معه، هل من أجل أن يدربنا على التمثيل حتى لا ننساه مثلا! ومن جانبه استنكر منتج العمل شريف عبدالعظيم كل هذه الأقاويل، موضحا أن مسألة إعطاء شيكات للفنانين على رقم حساب مغلق لم تكن مقصودة، موضحا أنه سيعطيهم مقابلا ماديا للأيام التى صوروها فقط، على أن يستكمل لهم باقى دفعتهم الأولى عقب استئناف التصوير مباشرة، لافتا إلى أن توقف العمل جاء بسبب عدم تسويقه، فلم تتعاقد عليه أى قناة عليه أو تطلب شراءه، الأمر الذى جعله يفضل تأجيله إلى ما بعد رمضان حتى يتاح له تسويقه بشكل أفضل، وأضاف عبدالعظيم قائلا: كما أن مخرج العمل تيسير عبود لم ينته إلا من تصوير 3 ساعات فقط، وهذا ليس مؤشرا جيدا يتيح لنا اللحاق بالعرض الرمضانى. وأشار عبدالعظيم إلى أنه سعى بكل الطرق من أجل تسويق العمل داخل وخارج مصر، ولكن لم يتمكن من ذلك، لافتا إلى أنه كان ينوى استئنافه فى حالة تسويقه حتى لو لقناة واحدة، وأضاف عبدالعظيم أن استكمال تصوير العمل سيكون بعد عيد الفطر مباشرة حتى يكون لدينا فرصة أفضل فى تسويقه واستكمال تصويره بشكل أفضل.