توجه وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور إلى طهران، اليوم السبت، فى زيارة تستمر عدة أيام تلبية لدعوة رسمية من نظيره الإيرانى على أكبر صالحى يلتقى خلالها عددا من المسئولين الإيرانيين ويبحث معهم العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الراهنة فى لبنان والمنطقة. وأوضح منصور أن الرئيس اللبنانى ميشال سليمان حمله تحياته الخاصة للرئيس الإيرانى الجديد الشيخ حسن روحاني.وقال إن "الأحداث فى سوريا تؤثر بشكل مباشر على دول المنطقة ولاسيما على لبنان وسيبحث مع المسئولين الإيرانيين السبل الكفيلة والتى تساعد على وأد الصراع فى سوريا وكيفية تجنيب لبنان المضاعفات والتداعيات التى تحدث على أرضه". وحول ما تذيعه بعض وسائل الإعلام اللبنانية عن ترحيل لبنانيين من دول الخليج، دعا منصور إلى الحرص على المصلحة الوطنية، معتبرا أن هناك وسائل إعلام تريد أن تستجلب قرارا ضد اللبنانيين، مؤكد أن دول الخليج ومجلس التعاون الخليجى أوعى من ذلك بكثير وشيمتهم لا تسمح بالقيام بعمليات طرد. وأوضح أنه إذا كان هناك لبنانى أو أكثر قام بعمل مخل فى أثناء أدائه العمل فهذا لا يعنى أن هناك قرارا سياسيا اتخذ حيال اللبنانيين، وأشار إلى أنه تلقى من سفارة لبنان فى قطر لائحة تتضمن 21 مواطنا كانوا يعملون فى شركة لبنانية وصاحبها لبنانى هذه الشركة استغنت عن خدماتهم بعد تقييم أداء عملهم وبين هؤلاء كان هناك 6 من جنسيات مختلفة و15 لبنانيا ينتمون لطوائف عدة وليس لطائفة محددة، داعيا إلى الفصل بين عملية طرد عندما تشمل مجموعة دون سبب وبين أداء أشخاص لم يلتزموا بعملهم وفقا للقانون. وأكد أنه ليس هناك من إجراء جماعى ضد اللبنانيين، مناشدا وسائل الإعلام توخى الدقة وأن لا تثير أشياء بعيدة من الحقيقة.