أكد عادل أسعد الخياط محافظ الأقصر الجديد فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى الشاذلى على "MBC مصر" من خلال برنامج جملة مفيدة، أن تعيينه فى التعديل الأخير كان مفاجئا، مشيرا إلى أنه سيفتح ذراعيه لجميع العاملين فى القطاع السياحى، وستكون تنمية السياحة على رأس أولوياته خلال توليه المنصب. الخياط الذى لم يكشف أسباب تفاجئه بتولى المنصب أضاف "ليس لى أى علاقة بأحداث الأقصر تماما لا من قريب ولا من بعيد، والجماعة لم تقم أصلا بأحداث 1997، وحتى لو قامت فهى عملت مراجعات ونبذت العنف تماما، وأنا من ناحيتى أستنكر جميع هذه الأحداث، وأقول إنها قد طويت، والجماعة قامت بإنشاء حزب سياسى وحاليا تمارس حقها السياسى كأى فصيل وحزب مشروع". وكانت مجزرة وقعت فى مدينة الأقصر عام1997 وقع ضحيتها62 شخصا58 منهم سياح نصفهم من سويسرا و4 مصريين، وأعلنت الجماعة الإسلامية مسئوليتها عن الحادث. وتأثرت الأقصر بشكل كبير بهذا الحادث حيث انخفضت عائدات السياحة بشكل كبير، ليأتى تعيين الخياط - وهو قيادى بالجماعة- محافظا ليعيد الذكرى الأليمة التى كانت قد طويت بالفعل. ومن جانبه قال الدكتور حمزة زوبع، القيادى بحزب الحرية والعدالة، إن هناك من يعترض على الرئيس محمد مرسى دون أسباب منطقية، وذلك فى إطار دفاعه عن تعيين عادل أسعد الخياط محافظا للأقصر رغم انتمائه للجماعة الإسلامية المسئولية عن "مذبحة الأقصر" التى قتل فيها62 شخصا. وأضاف زوبع، خلال استضافته فى برنامج "جملة مفيد": "الرئيس من حقه أن يعين المحافظين، وهناك أحزاب رشحت من تراه مناسبا، وأحزاب أخرى رفضت ترشيح أحد، ولو أن شخصا كان فى جماعة قاتلة، وحكم عليه، وتاب وأناب وأصبح مواطنا مستقيما، وعمل عملا سياسيا شريفا، وكان رئيسا لقطاع تنمية فى الصعيد، وله سيرة ذاتية محترمة، فليس هناك مانع من توليه منصبا مهما"، وقال: "والله لو نزل ملك من السماء وذهب ليصافح الرئيس محمد مرسى، لقالوا إنه من الخلايا النائمة".