حسام بدراوي: مبارك لم يعترض على إلغاء الطوارئ والمعتقلات أثناء الثورة زكريا عزمي وجمال مبارك وراء طردي من قصر الرئاسة قيادات الحزب شبهت ما يحدث في الميدان بالزوبعة في الفنجان

كشف الدكتور حسام بدراوي الأمين العام السابق للحزب الوطني المنحل تفاصيل تعيينه في منصب الأمين العام أثناء الثورة ذاكرًا أولى طلباته من الرئيس آنذاك هو استقالت جميع قيادات الحزب وإعطائه الحرية في الاتصال بكافة القوى السياسية.
وأضاف أثناء استضافت الإعلامي يسري فودة له في برنامج "آخر كلام" على "أون تي في" أن أخبر مبارك وجه لوجه أنه ضد قانون الطوارئ والمعتقلات ولم يعترض مشيرًا إلى أنه لم يغير موقفه السياسي عندما تولى منصب الأمين العام.
وحول قضية التوريث أوضح البدراوي أنه لم يجادل فيها الرئيس كثيرًا لأن الوضع كان لا يحتمل لكن مبارك أكد أنه لم يكن يريد جمال خليفه له بل كان يساعده فقط مضيفًا أن زكريا عزمي وراء طرده مرتين من قصر الرئاسة بدون علم مبارك، فالأولى عندما اتفقت مع مبارك على تفاصيل الخطاب فوجئت بطردي فقررت الاستقالة وغادرت القصر فاتصل بي زكريا عزمي وجمال مبارك وأعادوني فوجدتهم أعدوا كل شيء وظللت في غرفة مغلقة ثم غادرت القصر بلا رجعة.
وأشار إلى أن الحكومة أثناء الثورة كان قراراتها تتمتع بالغباء السياسي وطالبت الرئيس أكثر من مرة بحل الحكومة وإحداث تغيير جذري لكنهم قالوا لي: إن هذه اعتصامات ميدان التحرير زوبعة صغيرة في فنجان وستنتهي خلال يومين.