قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن هناك ما يشير إلى أن طلاق الرئيس الروسى من زوجته كان بسبب عشيقته الرسمية "ألينا كاباييفا". وأوضحت الصحيفة أن محطة التلفزيون الرسمية الرئيسية فى روسيا، أذاعت فى توقيت مثير للشكوك جدا، وقبل أسبوع واحد من إعلان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وزوجته لودميلا الطلاق، فيلما وثائقيا عن امرأة جميلة تسمى ألينا كاباييفا.. هذه المرأة التى كانت بطلة أولمبية، وفازت بالجائزة الذهبية فى الجمباز الإيقاعى، وأصبحت نائبة فى البرلمان الروسى "الدوما"، ويشاع منذ فترة طويلة أنها عشيقة بوتين الرسمية. وتحدث الفيلم الوثائقى الذى استغرق ساعة عن كاباييفا باعتبارها ملكة روسيا، وبطلتها الرئيسية، ومثال واضح لجمال المرأة الروسية الحديثة، كما أشاد بصفاتها النسائية ووطنيتها وشخصيتها القوية، وكونها نموذجا جيدا للاعبات الجمباز الشابات وبطلات روسيا فى المستقبل. وتقول "نيوزويك" إن لاعبة الجمباز السابقة لا تبدو نحيفة لدرجة الانبهار، ولكن لا يزال لديها سحرها، وابتسامتها الجميلة، بل إن الفيلم الوثائقى نقل عن فالنتينا تيرشيكوفا، أول امرأة روسية تصعد للفضاء، وصفها لكاباييفا بأنها شخصية صلبة جدا. واعتبر البعض أن هذا الفيلم هدية من الرئيس لحبيبته بمناسبة عيد ميلادها الثلاثين فى 12 مايو الماضى.. وبعد أسبوع أعلن بوتين البالغ من العمر 60 عاما الطلاق من زوجته بعد عدة سنوات من إخفاء حقيقية زواجهم الفاشل.