رويترز -افاد الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية في حمص هادي العبدالله ان هناك «قصفاً مدفعياً وبقذائف الهاون على حي الخالدية توسع ليشمل حيي القصور والبياضة المجاورين وحي باب هود في حمص القديمة». واوضح العبدالله ان آلاف النازحين من حي بابا عمرو ومن احياء منكوبة اخرى مثل كرم الزيتون والرفاعي وعشيرة والعدوية وباب السباع والجندلي وباب الدريب موجودون في الخالدية ومحيطها. وعبّر في اتصال هاتفي مع «فرانس برس» من حمص عن خشيته من تكرر «القصف الذي شهدناه على حي بابا عمرو قبل اقتحامه، لان ذلك سيتسبب بكارثة». وقال: «في كل منزل في الخالدية، تقيم اربع عائلات او خمس. كما ان المساجد مليئة بالنازحين، وكذلك الابنية التي كانت قيد البناء، سكنت فيها عوائل». واضاف ان «الخالدية هي الجبهة الاخيرة» في المدينة، معرباً عن امله بأنها «ستصمد امام محاولات اقتحامها». وتخوف المرصد من جهته من حصول «مجازر في حال استمرار النظام السوري بقصف الحي نتيجة الكثافة السكانية المتواجدة فية حاليآ ..