احصل جاوك البالغ من العمر سبعة وسبعين عاما على تسعمائة وواحد وتسعين صوتا في الجمعية الاتحادية المكونة من المشرعين الاتحاديين والاقليميين المكلفة باختيار رئيس ألمانيا. وجاوك قس سابق ونشط لحقوق الانسان من ألمانياالشرقية الشيوعية سابقا ولا يمثل من خلال منصبه الجديد اي تهديد لهيمنة المستشارة الألمانية انجيلا ميركل على الساحة السياسية بالبلاد. لكن سلطته المعنوية واستقلاله الفكري وعدم انتمائه الحزبي قد يجعله شريكا صعب المراس لحكومتها في وقت تكافح فيه للتغلب على الازمة الاقتصادية في اوروبا. ويأمل الالمان أن يعيد جاوك الى منصب الرئاسة كرامته بعد أن شابه فضائح تمويل أسفرت عن سقوط سلفه كريستيان فولف.