يرتدون ملابس جديدة كما لو أنه عيد بالنسبة لهم، بعد أن جاءوا من محافظات بعيدة من أجل مشاهدة مظاهر مولد السيدة زينب أطفال وشباب وعجائز من طبقات اجتماعية مختلفة، لا يجدون حرجا فى اللعب بالبنادق من باب "جرب نش"، وآخر يركب العربات الكهربائية وآخر "يتمرجح" دون حرج، وهذا يتابع بابتسام . "عم صبحى" جاء للمولد بأسرته المكونة من زوجته وأطفاله الثلاثة من أجل الاستمتاع بالوقت وبصحبة الناس فى المولد، قائلا: "لا أفوت مولد لآل البيت إلا وأذهب إليه، تبركا بالمقام وبعتبرها خروجه أو فسحة فرحتها زى فرحة العيد، وفى المولد بنيجى نلعب مع العيال ونشترى البلالين واللعب ونسمع أناشيد عن السيدة زينب رضى الله عنها وأرضاها". "أية محمد" فتاة البنادق تلفت انتباه الناس بكونها فتاة تقف وسط العديد من الرجال ولكنها "بميت راجل"، تؤجر البنادق لمرتادى المولد ولا تخشى من التواجد فى المولد، خاصة مع الحالة الأمنية التى تشهدها مصر حاليا وربما المولد فى هذا الوقت من تحرشات وسرقات وغيرها. آية والتى أنهت تعليمها بالمرحلة الثانوية قالت ل"اليوم السابع" إنها تتكسب من المولد كثيرا من لعبة البنادق التى يعشقها الصغار والكبار لأنها تحمل حالة من التحدى الكبير، خاصة حينما يصطحب أحدهم خطيبته أو زوجته ويريد التباهى أمامها بقدرته على النشان.