قال الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، فى حواره مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج "الشعب يريد" على قناة "التحرير" أمس إن هناك 7 جهات من حقها إدراج اسم مواطن على قوائم المنع من السفر من بينها رئاسة الجمهورية والمخابرات العامة والنيابة وغيرها، مؤكدًا أن كافة الجهات تتنصل من مسئولية ما حدث معى فى مطار برج العرب، ووزير الداخلية تحدث إلى المهندس جلال مرة وقيادات الداخلية تحدثوا لى، وأكدوا أن الوزير أقسم بعدم علاقته بالأمر. وأكد برهامى أنه كان قبل الثورة ممنوع من السفر وليس مدرجا على قوائم ترقب الوصول، موضحا أن اللواء منصور العسوى وزير الداخلية الأسبق هو من أزال اسمه من قوائم الممنوعين، مؤكدا أنه سافر بعد الثورة 15 سفرية ولم يوقفه أحد. وأضاف أنه ليس وحده الذى تم إدراجه على قوائم ترقب الوصول، مؤكدا أنه علم أن الدكتور بسام الزرقا مستشار الرئيس السابق تم وضعه على قوائم الإدراج، ليتم أخذ جواز سفره وحذف كلمة مستشار الرئيس منه، قائلا بسخرية: "هناك وسائل أكرم للرئاسة مما يفعلونه"، مؤكدا أن ما حدث يزيد من قدره لأنه ظلم وليس هناك حجاب بين دعوة المظلوم وربه، موضحا أن بعض الشخصيات فى حزب "النور" والدعوة السلفية من المحتمل تعرضهم لمثل ذلك الإجراء، موضحا أن النيابة نفت علاقتها بالأمر، وتم التواصل مع 7 جهات نفت علاقتها بالأمر. وقال برهامى إن ما حدث معى ذكرنى بأيام أمن الدولة القديمة، وشعرت أنه من الواجب أن أمنع عودتنا إلى النظام السابق، لذلك سأستمر فى القضية حفاظا على حق إخوانى والمصريين، موضحا أن ما حدث معه لا يتم إلا من خلال الدولة، وهناك إخوة من الإخوان أنكروا ورئاسة الجمهورية أقسمت أنهم ليس لهم دخل بإيقافى فى المطار، والتصرف غير قانونى أو شجاع أو جرىء. وصف الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، حملة "تمرد" التى تدعو لجمع توقيعات لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى ب "الغير دستورية"، مؤكدا أن حرية الرأى مكفولة للجميع ولكن الدستور الذى وافق عليه الشعب بأغلبية لا يعطى الحق فى إسقاط الرئيس قبل انتهاء مدته القانونية. وقال "برهامى" إن تركة الرئيس مرسى صعبة ويتمسك بحكومة غير قادرة على حل المشاكل، وكلمة مبارك أن من حق مرسى الحصول على فرصة أكبر صحيحة، إذا ثبتت صحة الكلام المنسوب لمبارك وينبغى على كل القوى الدفع فى إجراء الانتخابات البرلمانية، لأن ذلك يحدث توازن بين القوى السياسية، والعودة لمربع صفر يهدد كيان مصر. وأشار برهامى أنه إذا خرج الملايين يوم 30 يونيو فسأطالب الرئيس بالاستقالة. قال الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية إن مصر مستهدفة من الداخل والخارج، ولعل الشيعة أخطر أعداء مصر، حيث تسعى إلى تشيع مصر ونشر التشيع فى مصر والقضاء على الوجود السلفى الذى يقف ضد مشروعهم الشيعى حيث يعتقدون أن مهديهم المنتظر لن يظهر إلا بتشيع مصر، وسقوط أكبر دولة سنية فى أيديهم حتى يسقط العالم الإسلامى السنى فى أيديهم. وأشار إلى أن الشيعة أنهم قاموا بمساعدة أعداء الإسلام على مر التاريخ، حيث قتل مليون مسلم سنى على أيديهم فى العراق. وقال برهامى خلال لقائه مع الإعلامى أحمد موسى إن الشريعة الإسلامية أعطت وقدمت للإنسانية أكثر بكثير مما قدمه قوانين ومواثيق حقوق الإنسان. وأشار إلى أنهم تواصلوا مع الخارج لنزع المفهوم الخاطئ عن اضطهاد الأقباط وتقييد الحريات. وأكد برهامى شروطه للظهور مع "باسم يوسف" أن يكون الحوار جادًا وأن سخرية "باسم يوسف" منى سامحته عليها. وأشار إلى أنه لا يشاهد المسلسلات التركية لأنها "مقرفة"، وأضاف أن المسلسلات هى سبب الشقاء وتطفئ نور القلوب، وعن عدم ظهوره مع مذيعات، لأنه طلب منهم الحجاب.