سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ياسر برهامى: تم وضعى على قوائم الترقب.. ومطار برج العرب ينفى منع الشيخ من السفر.. والنور: يطالب الرئاسة بالكشف عن الجهة التى أدرجته بقوائم "الترقب".. وبكار: ندرس الرد القانونى على الداخلية
تعرض الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، لعدة مضايقات من الجهات الأمنية لدى عودته من المملكة العربية السعودية بعد أدائه فريضة العمرة بالسعودية، مساء أمس الخميس، بمطار برج العرب بمحافظة الإسكندرية. وقال الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إنه تم توقيفه فى مطار برج العرب بمحافظة الإسكندرية قادماً من المملكة العربية السعودية بعد انتهائه من أداء فريضة العمرة، موضحاً أنه فور وصوله لمطار العرب وبعد حصوله على ختم الانصراف من المطار، تم استدعاؤه مرة أخرى وسحب جواز السفر الخاص به. وأصر نائب رئيس الدعوة السلفية، على عدم تقديم جواز السفر الخاص به لمسئولى الأمن بمطار برج العرب، مشيراً إلى أنه فوجئ بمسئولى الأمن بإبلاغه بأنه تم وضعه على قوائم ترقب الوصول، مؤكداً أن ما حدث يتعارض مع ما ورد فى الدستور المصرى الذى يكفل حرية المواطنين. من جانبه، قال الشيخ زين العابدين كامل عضو الدعوة السلفية، فى تصرح خاص ل"اليوم السابع" إنهم لن يسمحوا بعودة الماضى، مشددا أنه لن يصبح أبناء التيار السلفى غرباء على أرض وطنهم مصر. يأتى ذلك فى الوقت الذى قال فيه مصدر أمنى بمطار برج العرب إنه لم يتم منع الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، من الدخول إلى مصر أو احتجازه، ولم يتم وضع اسمه على قوائم الممنوعين من السفر، مشيرا إلى أنه كانت هناك بعض الإجراءات المعتادة فور وصول الطائرة من الرياض، حيث تم الكشف على كل الركاب كإجراء اعتيادى إلا أنه رفض ذلك واعتبره إهانة له. فيما وصف الشيخ محمود عبد الحميد، مسئول الدعوة السلفية بالإسكندرية، وضع الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، على قوائم الترقب بالعودة الجديدة لجهاز الأمن الوطنى. وقال "عبد الحميد"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع": "الشيخ ياسر اسمه كان مدرجا بقوائم ترقب الوصول قبل ثورة 25 يناير ووضع اسمه الآن هو نوع من التعقيدات وبداية لعودة الأمن الوطنى. بينما قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور تعقيبا على وضع الدكتور ياسر برهامى على قوائم الترقب والوصول إنهم لن يسمحوا بعودة هذه الممارسات مرة أخرى بعد الثورة مهما كانت التكلفة. وطالب مخيون مؤسسة الرئاسة بالكشف عن الجهة التى وضعت اسم الدكتور ياسر برهامى على قوى الترقب والوصول خاصة أن وزارة الداخلية وجهاز المخابرات نفوا علاقتهم بالحادث، مضيفاً:"إما أن تعلن الرئاسة عن الجهة التى أدرجت اسم برهامى أو تكون هى من أمرت بذلك. وبدره كشف عبد الله بدران رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور بمجلس الشورى عن أنه سيتقدم بطلب إحاطة عاجل لاستجواب وزير الداخلية والوقوف عن الجهة المسئولة عن إدراج اسم الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية بقوائم الترقب والانتظار. وتساءل "بدران" هل هذا التصرف تجاه نائب رئيس الدعوة السلفية جاء ردا على طلب مناقشة الصناديق الخاصة بوزارة الداخلية، لافتا إلى أنه سيتم تصعيد الأمر لمؤسسة الرئاسة بصفتها أعلى جهة مسئولة فى الدولة عن تصرفات كافة الجهات المعنية. ومن ناحيته قال المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع": "الشيخ ياسر برهامى اسمه مدرج بقوائم الانتظار والترقب، وقد تواصلنا مع وزير الداخلية والأمن الوطنى والمخابرات العامة، إلا أنهم أكدوا أنهم ليسوا الجهات التى أدرجت اسم الشيخ بقوائم الترقب". وأضاف مرة، "سنبحث الأمر بشكل كامل لنعرف الجهة التى أدرجت اسم الشيخ فى قوائم الترقب يوم السبت المقبل، للرد على هذه الجهة بشكل قانونى"، لافتا إلى أن رئاسة الجمهورية ليست جهة إدراج الأسماء بقوائم الترقب، بل هناك جهات غير الداخلية والمخابرات تدرج الأسماء بقوائم الانتظار والترقب، كالنائب العام. وقال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، ل"اليوم السابع": "الحزب يدرس الرد القانونى على ما حدث للشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، لوزارة الداخلية، لأنها هى المسئولة أمامنا على ذلك". وأضاف "بكار": "يجب أن يكون هناك رد قانونى وآخر إعلامى على ما حدث للشيخ ياسر بمطار برج العرب، مضيفاً: "لن نسمح بعودة ممارسات النظام القديم". وقال "بكار"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع": "بعد عودة الدكتور ياسر من الخارج وبعد حصوله على ختم الانصراف من المطار، تم استدعاؤه مرة أخرى وطُلب منه جواز السفر، إلا أنه رفض نظرا لحصوله على ختم الانصراف، ولكن مسئولى المطار أفصحوا للشيخ أن اسمه مدرج على قوائم تراقب الوصول وهم ينفذون التعليمات". وأضاف "بكار": "عندما سأل الشيخ ياسر عمن قام بوضع اسمه على قوائم الترقب، رفضوا الإجابة على الشيخ"، مضيفاً: "هذه للمرة الثانية تحدث مضايقات لقيادات بالدعوة السلفية خلال شهرين، حيث تم إيقاف المهندس عمرو مكى، مساعد رئيس حزب النور للشئون الخارجية، واسمه أيضا مدرج على قوائم الترقب للوصول".