رفضت الأجهزة الأمنية بالأقصر، الرضوخ لتهديدات أحمد حمزة ، الذراع الأيمن لخط الصعيد ياسر الحمبولى، بنسف وتدمير المنطقة المحيطة بمنزله وسط الزراعات بنجع الجسر بقرية الضبعية في البر الغربي بالأقصر. وقد قامت الأجهزة الأمنية بمداهمة منزله، حيث نجحت في مطاردته هو وأعوانه ومصادرة أسطوانات البوتاجاز دون أي خسائر بالأرواح. وكان أحمد حمزة، الجناح الأيمن للحمبولي، قد لجأ إلى حيلة بعد تضيق الخناق عليه، بتطويق المنطقة المحيطة بمنزله بتعليق أسطوانات البوتاجاز على أعمدة الإنارة وذلك لتأمين نفسه وباقي أفراد العصابة ، مهددا بنسف المنطقة بالكامل إذا داهمت قوات الأمن منزله. وأمر أحمد أبو ضيف، مدير أمن الأقصر، بضرورة وضع خطة لإزالة الخطر الذي يهدد الأهالي الأبرياء مع مراعاة عدم وقوع اشتباكات أو خسائر، وتضمنت الخطة دراسة المداخل والمخارج للمنطقة المحيطة بمنزل أحمد حمزة وتحديد عدد أسطوانات البوتاجاز وعدد أفراد العصابة. وبعد التحقق من كيفية تنفيذ المهمة بنجاح، هاجمت الحملة المكبرة التي تكونت من 3 مدرعات و5 سيارات أمن مركزي ومجموعات قتالية، وداهمت الفرق منزل أحمد حمزة في وقت واحد ولم تتمكن أفراد العصابة من تنفيذ تهديداتها من تفجير الأسطوانات، إلا أنهم تمكنوا من الهرب من الناحية الشرقية، حيث يلاصق المنزل من الناحية الشرقية مساحات شاسعة من زراعات القصب، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط ومصادرة أسطوانات البوتاجاز المعلقة. وصرح أحمد أبو ضيف مدير أمن الأقصر: "بأن الخطة الأمنية نجحت في إزالة التهديدات التي ابتكرها أحمد حمزة بعد تضييق الخناق عليه"، مشيرا إلى: "وضع الخطة لإنقاذ حياة المواطنين الأبرياء بعدما أصابهم الرعب".