تعتزم ألمانيا المشاركة غدا الاثنين التوقيع على المعاهدة الدولية الجديدة لتجارة الأسلحة التقليدية. ومن المنتظر أن تنص المعاهدة الجديدة لأول مرة على حد أدنى من المعايير الدولية الملزمة لتجارة الأسلحة التقليدية التى تشير التقديرات إلى أن حجمها يبلغ أكثر من 50 مليار يورو سنويا. ويتطلب دخول هذه المعاهدة حيز التنفيذ أن توقع عليها 50 دولة على الأقل من الدول الأعضاء فى الأممالمتحدة. وسيمثل وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيله بلاده فى مراسم التوقيع على هذه المعاهدة فى مقر الأممالمتحدة بنيويورك. ووصف فيسترفيله هذه المعاهدة بالتاريخية ومن المنتظر أن تصادق ألمانيا عليها قبل الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها فى سبتمبر، حيث بات من المؤكد أن تحظى المعاهدة بدعم أغلبية أعضاء البرلمان بوندستاج. تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا تحتل المركز الثالث بعد الولاياتالمتحدة وروسيا فى قائمة أكبر الدولة دخلا من تجارة السلاح فى العالم.