رحبت فرنسا بالقرار الذي تبناه المجلس التنفيذى لمنظمة اليونسكو بإدانة إنتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها النظام في سوريا ضد المدنيين. وقال برنار فاليرو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية في تصريحات للصحفيين مساء اليوم الجمعة - إن هذا القرار يضاف إلى ذلك الذي تبنته مؤخرا الجمعية العامة للأمم المتحدة بإدانة القمع في سوريا وكذلك نتائج التصويت في جنيف بمجلس حقوق الإنسان الدولى في ذات الشأن والذين يجمعون على إدانة ما تشهده سوريا من أعمال عنف وإنتهاكات لحقوق الإنسان. وأوضح أن هذه القرارات في مجملها "تكشف بوضوح عزلة نظام الأسد"..مشيرا في الوقت ذاته إلى العدد المتزايد من الانشقاقات (في صفوف الجيش السورى) والتي تعكس أن نظام الرئيس السورى ينغلق شيئا فشيئا على نفسه وأن التماسك الظاهر للنظام السوري هو نتيجة لسياسة الإرهاب التي لا يمكن أن تستمر لقمع تطلعات الشعب من أجل الحرية والكرامة. وأضاف أن القرارات الدولية بإدانة مايحدث في سوريا بالإضافة إلى الانشقاقات المتزايدة "تدل على أننا مقبلون على مرحلة جديدة، وزيادة العزلة في المؤسسات الدولية، وتآكل النظام نفسه".