"جى"و"شيرين"و"بينسون"و"تيناروين"يشعلون الليلة الثانية بموازين

اشتعلت الليلة الثانية من مهرجان موازين من خلال عرض الفنانة البريطانية "جيسى جى" التى أدت أروع أغانيها " dont Do It Like a Dude,و Price Tagو Laser Ligh، وتعتبر "جيسى جى" من أفضل الأصوات فى العالم، حيث استطاعت بيع الملايين من الأغانى التى تصنف من بين الأغانى العالمية، وقد أدت "جيسى جى" أمام 95000 متفرج تواصلت معهم بشكل رهيب، فهى معروفة باسم "عاشقة المغرب" وسبق أن احتفلت بعيد ميلادها الخامس والعشرين بمراكش، كما أعربت عن سعادتها قائلة "أنا سعيدة جدا بالمشاركة فى مهرجان ذى صيت عالمى والمشاركة فيه إلى جانب ريهانا وميكا". وفى نفس الليلة أطربت "شيرين عبد الوهاب" جمهور فضاء النهضة الذى قدر بالآلاف، حيث ارتدت العلم المغربى، وقالت للجمهور "أحبكم"، وكان بجانبها الفنان المغربى فريد غنام أمل الأغنية المغربية والمتأهل للدور النهائى فى مسابقة "ذا فويس" لسنة 2013، من جانبه أدى الفائز بالدورة السابعة لمسابقة "أستوديو 2m" "محسن صلاح الدين" عرضا رائعا بأدائه لأغانى أم كلثوم و عبد الحليم حافظ وكذلك لمحمد عبد الوهاب. وفى مسرح محمد الخامس أدت كل من الأوركسترا السمفونية الملكية وجورج بينسون مختارات من أروع أغانى الفنان الأمريكى "كرونور نات كينغ"، بقيسارته الفريدة، وعزف الفنان الأمريكى أغانيه الخالدة Turn Your Love Around وGive Me The Night على إيقاع أسلوب الخمسينات. كما صرح كل من المدير الفنى لبينسون وبينسون نفسه "صراحة أعجبنا بالأركسترا السمفونية الملكية وجودة عزفها، كما تشكل هذه التجربة أحد أبرز تجاربنا فى مسيرتنا الموسيقية". وعلى منصة سلا أشعلت فرقة "الروك" المغربية تحت اسم "دا باسمت" الجماهير بأسلوبها الفريد الذى يمزج بين الموسيقى الشرقية والبديلة، كما هتف الجمهور لأداء جبارة الذى أتحف الحضور بموسيقى مدهشة، هذا وأطربت فرقة "دا لونوب" الجمهور بأسلوبها الذى يمزج بين "الهيب هوب" و"الروك"، كما أدهشوا الحضور بملابسهم وأقنعتهم وحركاتهم الإيمائية. كما أدى مجيد بقاس الذى يتمتع بكاريزما خاصة وصوت حساس حفلا رائعا، مجيد بقاس الذى يعتبر أفضل ممثلى الثقافة الكناوية منح سنة 2004 جائزة "دجانغو الذهبى" (من بين الجوائز العالمية للجاز) عن ألبومه "موغادور". بعد المغرب جاء دور الجزائر الممثلة بمغنية الفولكلور الصطيفى "باريزا الصطايفية" على منصة النهضة، حيث ألهمت الجمهور بصوتها الرنان، وقبل ذلك كان الجمهور على موعد فى شالة مع مجموعة دراغون بموسيقتها الصينية التى أحيت أكثر من 300 حفل كما تمت دعوتها للمشاركة فى أكبر المهرجانات ولإحياء سهراتها بأكبر القاعات العالمية. كما تمتع جمهور أبى رقراق بعرض أفريقى لمجموعة تيناريوين التى تنحدر من شمال مالى، وتجمع موسيقاهم بين موسيقى البلوز والروك وموسيقى الطوارق وهو مصدر تسمية موسيقاهم بلوز الطوارق، حيث أثبت أعضاء هذه المجموعة أنهم الممثل الأفضل لهذا الأسلوب الموسيقى. وأخيرا كما جرت به العادة احتفلت مدينة الرباط مع مجموعات الفانفار من جميع أنحاء العالم، حيث لمعت مجموعة دودو توشى وبرازيل باور درامز ذات الأسلوب الأفروبرازيلى، كما مزجت مجموعة فانفاراى الموسيقى الأصيلة للمغرب العربى مع تأثيرات ثقافية لموسيقى الإفريقية - الكوبية، هذا وأدت مجموعة "الحالة كينغ زوو" رقصات مذهلة للجمهور، هذه المجموعة المكونة من سبعة أعضاء سبق لهم الفوز ببطولة المغرب خمس مرات وبطولة إفريقيا مرتين فى البريكدانس، حيث قدموا هؤلاء الشبان أسلوب رائع مستمد من ثقافة الهيب هوب. كما قدمت مجموعة "أوفر بويز" التى تضم شبابا مفعمين بالطاقة عرضا شبابيا للجمهور الحاضر، هذه المجموعة ذات الأسلوب الشبابى سبق أن بلغت مرحلة نصف النهاية فى مسابقة "جيل موازين"و كذا نهاية برنامج المواهب "أرابز غوت تالنت".