سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تقييمات جمعة لم الشمل تتوالى صفوت حجازى :المظاهرة مثلت الشعب و المنسحبين لا وزن لهم حزب ساويرس :كانت مظاهرة تحريضية استقطابية عبد الرحمن البر :الذهاب للعباسية والمبادئ الحاكمة وراء الاستفزاز
فجرت مليونية لم الشمل بما تضمنته من مشاركات واسعة للحركات الإسلامية وما حدث في نهاتها من انسحاب ائتلافات ومجموعات الشباب إلى جانب عدد من الأحزاب القديمة والجديدة فجرت عددا من التساؤلات حول مستقبل خريطة التحالفات السياسية فى مصر فبينما توافقت أراء ومواقف الإسلاميين داخل الميدان على نحو واضح وعلى خلاف ما كان متوقعا زادت الهوة اتساعا بين مواقف الإسلاميين من جانب والليبراليين والعلمانيين واليساريين معا من جانب آخر وهو ما شكل تحالف المنسحبين من الميدان بهدف كشف الإسلاميين وتعرية موقفهم الاقصائى على حد تعبير شباب الائتلافات وفى المقابل اعتبر الإسلاميون أن الذي تعرى وانكشف فى جمعة لم الشمل هم العلمانيون الذي انكشف حقيقة حجمهم فى الشارع المصري ويرى شباب الائتلافات ان الإسلاميين لم يلتزموا بعدم رفع مطالب إسلامية الطابع وهو ما دفعهم للانسحاب وقال زياد عضو ائتلاف شباب الثورة اننا جلسنا في اجتماعات خاصة على مدار اسبوع مع الاخوان المسلمين والسلفين والقوى الدينية والتى توصلنا فيها الى توحيد شعارات والوقوف على مسمى اليوم وهو وحدة الصف . واشار زياد الى اننا من خلال اجتماعنا واتفقتانا بين القوى السياسية على عدم رفع اى شعارات خلافية ولكننا فوجئنا بشعارات خلافية واكثر من شخص هتف بتحيا مصر واسلامية والجيش والشعب ايد وحدة وتم نزول العلم المصرى ولافتات تنادى وتهاجم المبادئ الحاكمة لصياغة الدستور واتهم زياد كلا من الجماعة الإسلامية و الإخوان المسلمين و بعض الفصائل السلفية بانها وراء التحكم والسيطرة فى الميدان اليوم وخاصة اننا لم نطرح شئ سوى مطالب الثورة الحقيقة وهى حق الشهداء والتغير والحرية والعدالة والاجتماعية وتوافق الامن فى مصر ، وأضاف إلى اتخاذ قرار العودة والتظاهر فى التحرير سيحدد مع الشباب الثوار بينما اعلن حزب المصريين الاحرارانه انسحب من المليونية حين تحولت الى مظاهرة تحريضية استقطابية ودعى القوى الليبرالية الى التماسك ودعى المجلس الاعسكرى الى اقرارمبادىء فوق دستورية تضمن مدنية الدولة ورفض خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية هذا الكلام جملة وتفصيلا وعلق خالد سعيد ان اليوم هى مليونية حقيقة وذلك لاثبات الحق واكبر دليل على التوحيد وخاصة اننا لم نحشد كل قوتنا حتى الان ولم نقص احد من الفئات الوطنية فى ممارسة العمل السياسى ولكن الاقصاء الحقيقى مارس علينا نحن الجماعة الاسلامية واتهامنا باننا نوالى للنظام السابق وكانهم نسوا الضغط والظلم الذى تعرضنا له فكم عانينا من المحاكم العسكرية ومن فساد مبارك واعدام اكثر 110 فى سجون مبارك واضاف سعيد ان خروج بعض الفئات من الميدان لايعنى خروج القوى السياسية باجمعها ووصف هذا بسوء التصرف منهم واتمنى ان يشاهدوا الارداة الشعبية الحقيقة وان يشاهدوا الميدان واشار الى انه لم يجرى اى اتفاق على اى مطالب بمحدده ولكن مطالبنا هى محاكمة رموز الفساد وعدم المحاكمات العسكرية للمدنيين واستنكرنا ما قام به 6 ابريل وما تم مساء السبت من احدث العباسية وايضا ما صدر من المجلس العسكرى من بيان باتهامهم بالتخوين مشيرا الى ان القوى السياسية تريد ان تنفرد بالشعارات فى الميدان وتريد التفاف المتظاهرين حولهم وهم لا يعلمون ارداة الشعب وتعجب سعيد من الذين يفرقون بين المجلس العسكرى والجيش وبهذا التفريق يريدون تخريب البلاد ومن جانبه قال الداعية الاسلامى صفوت حجازى ان من اراد ان يستمع إلى كلمة الشعب فلينزل الى التحرير ومن اراد ان يبحث عن شعب اخر فاليبحث عنه ولم يتم اتفاق بين اى من القوى السياسية اطلاقا على توحيد شعارات او اللافتات وقال حجازي أن اليوم هو تعبيبر عن وحدة الصف المصرى واثبات قاطع على ان مصر دولة اسلامية والمظاهره اتت لتقول ذلك ولم يرسم احد خطا لهذه الجمعة واذا اتفق الاحزاب على شئ فشأنهم وليعلم الجميع من يتحكم فى الميدان واردنا ان نوصل رسالة الى ان هناك ارادة شعبية لهذا الشعب بينما يذهب عمرو حمزاوى إلى إن الشعارات الدينية التي تم رفعها داخل ميدان التحرير اليوم خلال مظاهرات جمعة "الإرادة الشعبية ووحدة الصف" لم يتم الاتفاق عليها و دعى إلى عدم التشكيك فى تدين اى ليبرالي بينما يرى يسرى حماد المتحدث باسم حزب النور المحسوب على الحركة السلفية أن الذين نزلوا يوم الجمعة تجاوزوا خمسة ملايين ولم يكونوا فقط الإسلاميين وإنما كانوا ممثلين للشعب كله ويذهب عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين الى ان المظاهرة كانت ملك الجميع ولم يتم إقصاء احد وانك لا تستطيع ان تتحكم فى الأفراد العاديين وان الاستفزازات التي افتعلتها الحركات العلمانية من الذهاب إلى العباسية ومهاجمة المجلس العسكري ثم المبادئ فوق الدستورية وغيرها هي التي شحنت الناس وخلقت التعاطف