شن مسلحون يعتقد أنهم أعضاء فى جماعة بوكو حرام المتشددة، هجمات كاسحة على عدد من المراكز الأمنية بولاية بورنو شمال شرق نيجيريا أمس الثلاثاء، مما أدى إلى مقتل 22 ضابطًا و14 من حرس السجون وأربعة مدنيين، بالإضافة إلى 14 من أعضاء الجماعة التى تصفها الحكومة بالإرهابية. وذكر مصدر أمنى مساء أمس، أن المسلحين تمكنوا من إطلاق سراح أكثر من 100 سجين فى الهجمات التى شنت بمنطقة باما بالولاية التى تقطنها أغلبية سكانية مسلمة وتنشط فيها الجماعة. وجاءت الهجمات بعد أيام من اشتباكات بين مسلحين من الجماعة والجيش النيجيرى فى نفس الولاية قتل خلالها أكثر من 200 شخص وأصيب العشرات ودمرت مئات المنازل. ولم تعلن أية جهة حتى الآن مسئوليتها عن الهجمات لكن الشكوك تحوم حول الجماعة لأنها قامت بهجمات مماثلة من قبل.